نتنياهو وحلفاؤه يشنون هجوما على غانتس بعد مطالبته بخطة للحرب في غزة

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

شن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحلفاؤه في الائتلاف الحاكم، هجوما على الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس وذلك بعد مطالبة الأخير بخطة واضحة للحرب في غزة قبل 8 يونيو/ حزيران المقبل.

وهاجم نتنياهو الوزير بيني غانتس، الذي دعا إلى تبني خطة من 6 خطوات قدمها لإنهاء الحرب وإعادة المحتجزين في غزة.

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: «بينما يقاتل مقاتلونا الأبطال لتدمير حماس في رفح، اختار غانتس إصدار إنذار نهائي لرئيس الوزراء بدلا من إصدار إنذار نهائي لحماس».

واعتبر نتنياهو الشروط التي وضعها غانتس بمثابة إعلان «نهاية الحرب وهزيمة إسرائيل»، قائلا إن ذلك يعني والإفراج عن معظم المحتجزين، وترك حركة حماس سليمة، وإقامة دولة فلسطينية.

وطالب الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس رئيس الوزراء بالالتزام برؤية متفق عليها للصراع في غزة تشمل تحديد الجهة التي قد تحكم القطاع بعد انتهاء الحرب.

 

بن غفير يهدد

من جانبه، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الوزير بيني غانتس الذي قدم خطة من 6 أهداف للحرب ودعا الحكومة إلى تبنيها.

وادعى بن غفير في منشور له على حسابه على منصة إكس أنه منذ اللحظة الأولى لانضمامه إلى الحكومة، كان غانتس متورطا بشكل أساسي في محاولات تفكيكها.

وكتب: «الرجل الذي استضاف أبو مازن في منزله، وجلب عمالا من غزة، وقاد اتفاق الاستسلام مع لبنان، وإزالة الحواجز الأمنية الأساسية في الولايات المتحدة، وتهديد جنود الجولاني هو آخر من يستطيع تقديم البدائل الأمنية».

 

سموتريتش يهاجم

بدوره، قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إن الخلط في الحرب بسبب بيني غانتس الذي يريد وقف الحرب وإقامة دولة فلسطينية تحت الضغط الأميركي. 

وقال سموتريتش في تغريدة على منصة إكس إن دولة إسرائيل ستنتصر بغانتس أو بدونه بفضل المقاتلين الأبطال وشعب إسرائيل. 

ودعا سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ قرار استراتيجي بشأن السيطرة الإسرائيلية الكاملة على غزة، وقرار آخر بعدم إيقاف الحرب حتى تحقيق أهدافها كاملة.

وفي وقت لاحق، نشر مكتب الوزير بيني غانتس ردا على الانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لخطابه، قائلا: «لو استمع رئيس الوزراء إلى غانتس، لكنا دخلنا رفح منذ أشهر وأنهينا المهمة».

وقد أمهل بيني غانتس عضو حكومة الحرب الإسرائيلية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حتى الثامن من يونيو/حزيران لتحديد استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها.

وطالب غانتس مجلس الحرب ببلورة استراتيجية عمل جديدة تضمن إعادة المحتجزين وتقويض حكم حماس وأكد على ضرورة العمل على إقامة إقامة ائتلاف أوروبي عربي لإدارة القطاع بعيدا عن حماس والسلطة.