كتبت/ بسمله الرعمي
أكد المنتدى العربي الصيني على أهمية التعاون العربي الصيني في إطار الجهود المستمرة لدعم القضية الفلسطينية، خلال مشاركة الرئيس السيسي، وتم التأكيد على رفض التهجير القسري ودعم حل الدولتين كأساس للإغاثة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
أشار محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إلى أن المنتدى شكل فرصة لتأكيد التوافق بين مصر والصين حول الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأضاف أن الاعتبار الثاني لأهمية المنتدى يكمن في المكانة الجيوسياسية للصين ودورها الفاعل في المنظومة الدولية، مما يعزز من وزن المباحثات ويجعلها أكثر أهمية.
وأوضح فوزي أن الصين قد اتخذت مواقف إيجابية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة على إقامة الدولة الفلسطينية كضمانة للأمن الإقليمي، وهو موقف يتقاطع مع الموقف العربي والمصري.
وأكد على أهمية هذه المباحثات في ظل استمرار حكومة نتنياهو في إطالة أمد الحرب، مشيرًا إلى أنها تمثل تأكيدًا على خلق رأي عام ينال من حكومة الحرب الإسرائيلية.
تأتي هذه المبادرات في وقت حرج، حيث تستمر الجهود الدولية لإيجاد حلول دائمة وعادلة للقضية الفلسطينية، وتعكس الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الشراكات الدولية في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
