مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار أميركي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
صوت مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الإثنين، لصالح مشروع قرار أميركي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأقر مجلس الأمن مشروع القرار الأميركي بتأييد 14 عضوا، وسط امتناع روسيا عن التصويت.
وقالت المندوبة الأميركية، توماس غرينفيلد، إن إسرائيل وافقت عل المقترح الذي يمهد لتسوية سياسية، موضحة أن المقترح يشمل انسحاب إسرائيل من قطاع غزة وإطلاق عملية إعادة الإعمار.
كما أكدت أن المقترح يشمل استمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.
وأوضحت المندوبة الأميركية أن المقترح يضمن وقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين في قطاع غزة.
وكعادتها، ألقت غرينفيلد باللوم على حركة حماس في عدم قبول المقترح الأميركي لوقف الحرب، متجاهلة إسرائيل وجرائمها في قطاع غزة.
ووضعت الولايات المتحدة اللمسات النهائية على مشروع القرار يوم الأحد بعد مفاوضات استمرت 6 أيام بين أعضاء المجلس وعددهم 15.
وكان إصدار مشروع القرار يحتاج إلى موافقة 9 أعضاء على الأقل وعدم استخدام الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو الصين أو روسيا حق النقض (الفيتو).
وطرح بايدن في 31 مايو/ أيار خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، واصفها إياها بأنها مبادرة إسرائيلية.
ويرحب مشروع القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد “الذي قبلته إسرائيل، ويدعو حركة حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط”.
كما يتناول مشروع القرار تفاصيل المقترح وينص على أنه “إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات”.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي لمحطة إذاعية محلية عن التصويت المزمع في مجلس الأمن اليوم الإثنين “حتى هذه اللحظة هناك إشارات إيجابية نأمل أن يتم قبول مثل هذا المقترح الذي من شأنه أن يوقف المجازر التي ترتكب بحق شعبنا ويعطي الأمل لهؤلاء لكي يتم البدء في إعادة الإعمار وإدخال كل المساعدات”.
وطالب المجلس في مارس آذار بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار. وتقول حماس إنها تريد نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.