مقالات

الشماع يطالب بتنفيذ اقصى عقوبة لمن يقتل طفل قربانا لفتح مقبرة أثرية

طالب المؤرخ والمحاضر الدولي و المرشد السياحي بسام الشماع بتنفيذ اقصى عقوبة”الإعدام شنقا”، لمن يثبت عليه بالدليل القاطع،إنه قتل او اشترك في خطف و ذبح طفل لتقديمه كقربان من اجل اكتشاف مقبرة اثرية معتقدا انها سوف تؤدي به إلى ثراء سريع كما يعتقد أصحاب النفوس الاجرامية و الضعيفة والمريضة.
يقوم البعض بهذه الأفعال الشنعاء و الاجرامية و المحرمة دينيا لاعتقاده أنه ربما تحتوي هذه المقابر على كنوز مصرية قديمة، و التي سوف يقوم ببيعها بأثمان غالية و بالتالي يغتني بسرعة.
هذا طبعا ، و بالتأكيد، نوع من الخزعبلات و الدجل و الشعوذة، و قتل النفس البريئة مما يجعل جميع المشاركين فيه اما قاتل أو مشترك في عملية قتل بشعة.
هذه الظاهرة مرض ينتشر في مجتمعنا، و سرطان ينتشر عشوائيا و يجب استئصالة ببتر الأعضاء الفاسدة منه، و الإسراع بالعقوبة الرادعة له، و هذا نداء مني لكل من يهمه الأمر، يجب علينا بجانب التحرك الأمني و القضائي الموجود بالفعل أن ندشن الحملات لتوعية الشعب بصدد هذه الأعمال الاجرامية المحرمة عقائديا، و ذلك عن طريق خطب الجمعة و اللقاءات الدينية في المساجد، والكنائس، و وضع شرح مبسط للظاهرة و عواقبها و قوانين ردعها في كتب الدراسات للطلبة في المدارس، واعداد مجموعة من الأفلام التسجيلية التلفزيونية ،و نشرها على المواقع، تعليم الأطفال حركات جسدية إشارات بالأيدي و الكف و الأنامل، إذا فعلها الطفل،وسط المارة و العامة في شارع أو متجر أو أي مكان، يفهم الجميع أنه مخطوف.
كل هذه الاقتراحات لو فُعلت على أرض الواقع سوف تنخفض نسبة الجهل و الطمع و الجريمة.
هذه المقالة موجهة لكل مسؤولينا في الحكومة الجديدة و لكل مصري شريف أمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى