أخبار عالمية

استقالة رئيس الوزراء الفرنسي وتصدر اليسار في الانتخابات التشريعية

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

أظهرت التقديرات الأولية لنتائج الانتخابات التشريعية في فرنسا تصدر تحالف اليسار “الجبهة الشعبية الجديدة” في الجولة الثانية، بينما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون في المرتبة الثانية، متقدماً على حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، دون أن يحصل أي تحالف على غالبية مطلقة في الجمعية الوطنية.

تُشير التقديرات إلى حصول “الجبهة الشعبية الجديدة” على ما بين 172 و215 مقعدًا، بينما يمكن لمعسكر ماكرون أن يحصل على ما بين 150 و180 مقعدًا، وحزب التجمع الوطني على ما بين 115 و155 مقعدًا. 

تعكس هذه النتائج تصدر تحالف الجبهة الشعبية الجديد ولكن بدون تحقيق أغلبية مطلقة في البرلمان.

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، جابرييل أتال، عن تقديم استقالته صباح الغد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

 وأكد أتال أن نتائج الانتخابات تشير إلى تجنب خطر الأغلبية المطلقة لأقصى اليسار أو اليمين.

وفي تصريحاته، أكد الزعيم اليساري جان لوك ميلونشون أن الشعب الفرنسي رفض التطرف، مشيرًا إلى أن النتائج تعكس تفوق التحالف اليساري واستعداده لتولي المسؤولية السياسية، داعياً الرئيس ماكرون إلى الاعتراف بالهزيمة دون عرقلة الانتقال السلمي للسلطة.

وأوضح ميلونشون: “سنعمل على تحسين الأسعار ورفع الحد الأدنى للأجور، وندعو للإصلاح في كافة المجالات”.

وفي بيان للرئاسة الفرنسية، أكدت أن الرئيس إيمانويل ماكرون يقوم بتحليل آخر نتائج الانتخابات البرلمانية، وأنه سينتظر الصورة الكاملة للبرلمان قبل اتخاذ القرارات اللازمة، مؤكدة احترامه لاختيار الشعب الفرنسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى