مقالات

مشيرة موسى تكتب ” انتى جاية تشتغلي ايه ؟ “

مرة تانية وثالثة ومليون … العلام وسنينه … ابويا زمان وزمان جدااااااااا كمان … كان بيعتقد ان احسن استثمار هو الاستثمار فى تعليم الأبناء … هو نفسه كان بيحلم يدرس فى فنون جميلة … لكن جدى أصر على كلية الحقوق … أمى اختارت تدريس اللغة الإنجليزية اللى كانت بتتقنها وبلكنة انجليزية سليمة طبعا مش امريكانى … واحنا الأبناء اتعلمنا كويس جدااااااااا … واللى عايز يكمل بعد الجامعة سافر وكمل … وتلقائيا عملنا كده مع عيالنا … الحمد لله …
فى مرحلة كده بين عيالنا وعيال الأيام دى … قلبوا على خواجات فجأة … احنا واولادنا درسنا فى مدارس خاصة وممكن نكون نعرف لغة واثنين وبعضنا بيعرف تلات لغات … لكن تتصوروا بنعرف نتكلم عربى كويس … وبنتكلم عربى عادى من غير ما نكون ” ياييي بيئة ” … ايه بأااااه اللى حصل … مدارس ناشيونال وانترناشيونال ونانيز من اسيا وأفريقيا … وعليه العوض … العيال بقوا مش عيال مصريين من مصر … واللى منهم هيشتغل فى مصر هيطلعوا عيال مصريين اسما … وهنا نييجى بقى لنقطة البداية … انا بدأت اكتب ليه … كنتم هتجرجرونى اتكلم فى موضوع تانى خالص … بلا كلام بلا علام … دراسة ايه وعلام ايه … انا لقيت لكم شغلانة بتجيب فلوس كتيييييير ومن غير علام ولا شهادة … المهم انكم تكونوا بتعرفوا ” تهلسوا وتئلشوا ” … وباعتذر عن المؤهلات اللطيفة دى … اللى اتعلمت معناها مؤخرا … أسألونى بأااااه عن الوظيفة دى … شوفوا يا سادة يا كرام …من غير تفكير ايه رأيكم تكونوا ” اينفلونسرز ” أو ” بلوجرز ” … بس على أصوله بأااااه …
اللى هتكلم عنه … لا علاقة له بالقضايا الاخلاقية اللى ارتبطت بالتيك توك من فترة … واللى البنات كان لازم تصورها فى حجرات النوم … ” ابسلوتلى نوت ” … انا هتكلم عن فيديوهات قصيرة تصور وتنشر مباشرة على الفيس بوك والانستجرام … لستات فاضية … بدأو حكاياتهم وهما برضوا بيحكوا لنا قصص قبل النوم … يعني اللى ظاهر منهم راسهم وايدهم اللى بتلعب فى شعرهم بس … الايد الثانية ماسكة الموبايل … وبعدين الموضوع تطور … بدأوا يتعرفوا… وعرفنا هما بياكلوا ايه … عايشين فين … متخانقين مع مين … بيروحوا فين … بيستعملوا كريم شعر ايه وكريم يد ايه … تقوم الشركة التانية تبعت لهم هدية … فيعملوا اعلان تانى باسم الشركة التانية والتالتة … يقوم مصنع الملايات يبعت لهم ملايات ومصنع الفوط يبعت لهم فوط … ومدام فلانة تبعت لهم بيجامة ومدام علانة تبعت لهم يصوروا فى المحل بتاعها … وشوية شوية يبدأو يعلنوا عن الايفنتات وينتظرونا هناك كمان … وبس خلاص … لا نسيت اقول لكم الأكل والشرب كمان … يعنى الست فى الساحل بتقول على الهوا ” متقولش الاسم الا لما اتفق مع صاحب المحل علشان ده اعلان ” … بالذمة فى احسن من كده … طبعا انا مش عايزة اذكر اسماء … لكن فى واحدة مشهورة جدااااااااا منهن بتورينا ان بنتها واصحابها مش بيفهموا عربى … يا حلاوة … الستات دول بيكلموا الناس على كافة المستويات … يعنى نبدأ من الشعبى جدااااااااا … إلى أعلى المستويات
… انا كده خلصت ضميرى وقلت لكم على اللى فيها … بس طبعا لازم احذر ان اللى سبق أكل النبق … وممكن لو الكل هيشتغل ” بلوجر ” … الشركات هتشوف طريقة تانية … فلازم انتم كمان تشوفوا طريقة تزودوا بيها عدد ال ” فولورز ” …
معلش علشان ميبقاش باقول اى كلام وخلاص … فى ناس عاشقة لمصر فعلا … عاملة مواقع هادفة جدااااااااا … بتحكي عن مصر … وأثار مصر … وجمال مصر … الناس دى انا بارفع لهم القبعة … وباشكرهم على المجهود الرائع والمعلومات المفيدة جدااااااااا …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى