أداء متباين لبورصات الخليج مع توقعات بخفض الفائدة الأميركية

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

شهدت بورصات الخليج أداءً متباينا، اليوم الإثنين، بفعل تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل وضعف الطلب على النفط.

 ارتفع المؤشر السعودي 0.4 بالمئة مع صعود سهم مصرف الراجحي 1.2 بالمئة وسهم الشرق الأوسط للصناعات الدوائية 2.2 بالمئة. 

وأغلق المؤشر القطري مرتفعا 0.2 بالمئة بقيادة مكاسب 2.8 بالمئة لسهم مجموعة الاتصالات القطرية (أريدُ).

 

وارتفع مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة. 

ونزل مؤشر دبي 0.1 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، واحدا بالمئة. 

وتراجعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، وظل خام برنت دون 80 دولارا للبرميل بفعل تأثر المعنويات في السوق بالمخاوف إزاء الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط. 

وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.5 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم البنك التجاري الدولي 0.9 بالمئة.

 

خفض أسعار الفائدة

 وأشار عضوا مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) ماري دالي وأوستان جولسبي في مقابلات أمس الأحد إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول. 

وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات المركزي الأميركي إذ أن معظم عملات تلك الدول مرتبطة بالدولار الأميركي.

 

ارتفاعات الأمس 

ارتفعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، أمس الأحد، لتواصل مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة بدعم من بيانات اقتصادية أميركية قوية عززت الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيبدأ خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. 

ارتفع المؤشر السعودي 0.6 بالمئة مع تقدم سهم مجموعة التيسير 6.2 بالمئة. 

وفي قطر، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.1 بالمئة مدعوما بصعود سهم شركة صناعات قطر 0.9 بالمئة. 

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 بالمئة متأثرا بهبوط سهم مجموعة طلعت مصطفى 1.5 بالمئة.