مسيرات غاضبة في إسرائيل بسبب صفقة غزة.. والشرطة تشتبك مع المتظاهرين
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
انطلقت مسيرة ضمت آلاف من المتظاهرين الغاضبين في إسرائيل من موقف حكومة نتنياهو تجاه مفاوضات غزة، من تل أبيب متجهين إلى الكريا فيما أطلقوا على الفعالية اسم «المسيرة المهجورة» دعما للمحتجزين لدى حماس في غزة.
ووفقا للقناة 12 العبرية في القدس، أقيمت أمام منزل عضو الكنيست أرييه درعي، خيمة عزاء أقيمت فيها صلاة جماعية من أجل إطلاق سراح المحتجزين، كما جرت مظاهرات في إيلات وعدد من المراكز الأخرى في أنحاء البلاد.
وأشارت إلى اندلاع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، الذين أشعلوا النيران في عرض الطريق.
تأتي المظاهرات المطالبة بصفقة تفضي إلى اطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة وسط تمسك من الحكومة الإسرائيلية بتمركز قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا.
ومن بين الرؤى التي يسوقها قادة إسرائيليين ما قالته وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، أوريت شتروك، اليوم الخميس، من أن حياة المحتجزين في قطاع غزة مهمة، لكن أمن إسرائيل أهم بكثير.
وأضافت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية خلال مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية أنه يجب على إسرائيل ألا تفكر في الانسحاب من محور فلاديلفيا الرابط بين قطاع غزة ومصر حتى لا تندم لأجيال قادمة، وذلك بحسب وسائل إعلام عبرية.
وواصل نتنياهو التهرب من الالتزامات الإسرائيلية المتعلقة بالمفاوضات الجارية بشأن غزة، حيث صرح في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» بأن الأنباء التي تتحدث عن توافق بنسبة 90% على بنود الصفقة غير صحيحة، مشددًا على عدم وجود صفقة جارية.
وأضاف نتنياهو: «ثمة نقاط يمكن أن نكون مرنين بشأنها، ولكن لدينا خطوطا حمراء».
وجددت القاهرة تأكيدها على أن ما يروجه رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، حول مزاعم استخدام محور فيلادلفيا لتهريب الأسلحة من الحدود المصرية هو محض أكاذيب.
وقال مصدر مصري إن تصريحات نتنياهو تفتقر إلى الواقعية، وتهدف إلى تحميل الدول الأخرى مسؤولية فشله في تحقيق أهدافه في قطاع غزة، الذي شهد عمليات إبادة جماعية.