«مقترح جديد».. هذا ما قاله مدير المخابرات الأميركية عن تطورات مفاوضات غزة
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
كشف مدير المخابرات الأميركية وليام بيرنز، عن عرض إطار جديد للاتفاق بشأن غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أن على القادة من جانبي إسرائيل وحماس تقديم تنازلات للوصول لاتفاق.
وأوضح بيرنز أنه تم الاتفاق على 90% من صفقة تبادل المحتجزين وأنه يتم العمل لإنجاز الاتفاق.
ونقل مراسل موقع أكسيوس الأميركي عن مصادر قولها إن الولايات المتحدة تعمل مع قطر ومصر على الاقتراح المفصّل لاتفاق لإعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن الوسطاء العرب اقترحوا 22 يوما للمرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق تقوم بعدها إسرائيل بانسحاب كامل من محور فيلادلفيا وهو ما وافقت عليه حماس ورفضته إسرائيل.
ويعد تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي ببقاء قوات الاحتلال في محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة من أبرز التحديات التي تواجه إتمام صفقة التبادل مع حركة حماس.
بينما اقترح الوسيط الأميركي 35 يوما للمرحلة الأولى، تنسحب بعدها إسرائيل من فيلادلفيا، وهو ما وافقت عليه إسرائيل ورفضته حماس.
مقترح جديد
كانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قالت إن من المزمع أن تقدم الولايات المتحدة الأميركية مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار.
ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يغير موقفه بشأن محور فيلادلفيا لكن مبعوثه قدم للأميركيين خيارات مرنة.
ورأت الصحيفة أن الداخل الإسرائيلي لا يعلق آمالًا كبيرة على مقترح التسوية الأميركي المرتقب.
واتهمت حركة حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتعطيل الوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة. ونفت الحركة إضافة أي شروط جديدة بعد الموافقة على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن.
على شفا الانهيار
حذرت وسائل إعلام عبرية، أمس الجمعة، من أن المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين على شفا الانهيار.
وقالت القناة 13 العبرية، إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه لن تكون هناك صفقة تبادل.
في سياق متصل، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم إن حركة حماس أضافت مؤخرا مطالب جديدة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
وكانت حماس قد أكدت أكثر من مرة أن المطلوب ليس مقترحا جديدا بل إلزامَ نتنياهو بما وافق عليه مسبقا.
وأكد مصدر مصري رفيع المستوى للغد أن استمرار الفشل العسكري والسياسي الإسرائيلي يدفع حكومة نتنياهو لمزيد من التعنت وإفشال جهود الوسطاء للتغطية على إخفاقها.