إطلاق نار قرب نادي ترمب.. و«الخدمة السرية» يفتح تحقيقا
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
أعلنت حملة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، الذي يخوض انتخابات الرئاسة المقررة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، مرشحا عن الحزب الجمهوري، في بيان، اليوم الأحد، أن ترمب بخير، بعد إطلاق نار في محيط المكان الذي يتواجد به.
وقال جهاز الخدمة السرية، في بيان، إنه بالتعاون مع شرطة مقاطعة بالم بيتش، يجري تحقيقا في حادثة أمنية تتعلق بالرئيس السابق دونالد ترمب، وقع قبل الساعة 2 ظهرًا بالتوقيت المحلي بقليل، مشيرا إلى أن ترمب في أمان.
ومن المتوقع أن تقدم شرطة مقاطعة بالم بيتش مزيدًا من التفاصيل قريبًا.
وقالت وسائل إعلام أميركية إن ترمب كان يلعب الغولف بناديه في بالم بيتش، وذلك في أثناء تبادل إطلاق النار بين شخصين خارج النادي.
وقال المتحدث باسمه، ستيفن تشيونغ، في بيان، إن «ترمب آمن بعد إطلاق نار على مقربة منه، ولا توجد تفاصيل أخرى في هذا الوقت».
ونقلت صحيفة نيويورك بوست عن مصادر في أجهزة إنفاذ القانون أن ترمب بخير بعد تبادل شخصين إطلاق النار خارج نادي الغولف الذي يملكه في فلوريدا.
وذكرت الصحيفة أن ترمب لم يكن في خطر أبدا وأن إطلاق النار حدث في منطقة معروفة بارتفاع معدلات الجريمة.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ترمب يتواجد مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث يقع منتجع مارالاغو الذي يمتلكه.
وقالت وسائل إعلام أميركية إن شرطة مقاطعة مارتن ألقت القبض على مشتبه به بإطلاق النار قرب نادي ترمب وهو رجل أبيض.
محاولة اغتيال ترمب
وكان ترمب قد أصيب في أذنه في محاولة اغتيال في بنسلفانيا يوم 13 يوليو/ تموز، حين سمعت أصوات أعيرة نارية متعددة في تجمع انتخابي له.
وأظهرت لقطات مصورة أفرادا من جهاز الخدمة السرية والشرطة يرافقون ترمب إلى سيارة بينما كان يرفع قبضته في الهواء.
وظهرت في اللقطات المصورة دماء على أذنه وقناصة على سطح قريب من المنصة التي كان يقف عليها ترمب.