مشيرة موسى تكتب ” العلاقة التوكسيك “

فى فيديو على وسائل التواصل الاجتماعية … قالت اخصائية العلاقات الزوجية … اذا كان كل ما يفعله شريكك هو ان يبكيك … مثلما يفعل البصل … تخلصي منه على الفور … الحقيقة فكرت فى كلامها كويس … مين عايز زوج له مفعول البصل كده فى حياته … مش لازم يكون زوج ممكن كمان تكون صديقة … ليه حد يحتفظ بسبب من أسباب شقائه … اذا كان الزوج سبب الشقاء والحزن … بناقص … سمعت عن زوج يتفنن فى ازلال زوجته امام اهله واصدقائه … وسمعت عن صديقة لا تتوقف عن الشكوى والبكاء لصديقاتها عند مرورها بأى مشكلة وفى اوقات الفرح والسعادة والسفر تختفى تماما ولا ترد على اى تليفونات … وده اكيد نوع من انواع العلاقات التوكسيك … ليه بأااااه باتكلم عن العلاقات التوكسيك … هاقول اهوه … فاكرين الست امينة وسى السيد … الطاعة العمياء والاحترام … الحقيقة سى السيد كان مكفى بيته وبيصرف على أولاده … وبعدين بالليل بيتحول لشخص تانى خالص … اكيد دى علاقة توكسيك بمفهوم عصرنا … لكن الست امينة وقتها كانت لا حول لها ولا قوة … وشفنا الست سناء جميل لما جوزها العمدة اتجوز سعاد حسنى وجملتها الشهيرة ” الليلة يا عمدة ” … ومن كام سنة طلع لنا سيد المعلمين نور الشريف بمفهوم اخر عن الجواز وسنينه والعدل بينهم … والليلة دى ليلة فلانة والليلة دى ليلة علانة … طبعا بافتراض ان هذا التنوع يمنح الزوج الشباب والحيوية … فكل هذه العلاقات بتأثر سلبيا على نفسية الزوجة … وبالنسبة لى هى توكسيك توكسيك توكسيك … وبافتراض ان هذه الزيجات تمت فى سنين سابقة لم يكن فيها التعليم متاح لكل الفئات … وان الجواز كان الأمر الأهم والأساسى لكل البنات … فقد ان الاوان للبنات ان تفيق وان تفرق بين ما هو توكسيك وما هو غير توكسيك …
انا هنا عايزة اتكلم عن ” العلاقة التوكسيك ” دى وخصوصا مشاكل الزوجة التانية … للى مش عارف توكسيك يعنى ” سام ” … ليه واحدة تبدأ علاقة سامة وهى بكامل قواها العقلية … بالعقل كده هو لو ” سبع السباع ” مش طايق ام العيال … ليه ما طلقهاش … اذا فى سبب ما وراء عدم تركها … ممكن فلوسها وممكن حاجة تانية … الحكايات كتيييييير للأسف … لكن الجديد ان العلاقة التوكسيك دى بدأت تأثر سلبيا على الصغار … والجديد ان الصغار دلوقتى بيترددوا على العيادات النفسية … يا ناس يا هوه … العلاقات التوكسيك بتأثر على الصغار … افهموها بأااااه …