أخبار

رئيس الوزراء يترأس جلسة مباحثات مع نظيره ببافاريا الألمانية لمناقشة أوجه التعاون المشترك

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد ماركوس زودر، رئيس وزراء ولاية بافاريا بجمهورية ألمانيا الاتحادية، جلسة مباحثات موسعة لمناقشة ملفات التعاون ذات الاهتمام المشترك. 

حضر الاجتماع من الجانب المصري الفريق مهندس كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الحكومة المصرية.

وفي مستهل المباحثات، رحب مدبولي بالسيد ماركوس زودر، معربًا عن تقديره لزيارته الحالية إلى مصر. 

وأكد على عمق العلاقات المصرية-الألمانية، مشيرًا إلى ضرورة العمل معًا لتعظيم الفوائد الناتجة عن هذه العلاقات، لا سيما في المجالات الاقتصادية.

وأشاد مدبولي بالزيارة التي قام بها الرئيس الألماني إلى مصر الشهر الماضي، مؤكدًا أنها كانت مثمرة وأسهمت في تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة مع حضور عدد من رجال الأعمال والشركات الكبرى من بافاريا. 

وأعرب عن تطلعه لاستمرار الزيارات من رجال الأعمال من ولاية بافاريا لاستكشاف فرص التعاون.

كما تناولت المباحثات سبل تعزيز الاستثمارات الألمانية في مصر، خصوصًا في القطاعات التي تحظى بأهمية خاصة، مثل تصنيع السيارات والطاقة الجديدة والمتجددة. 

وأكد رئيس الوزراء على أهمية الاستفادة من مكتب تمثيل ولاية بافاريا في القاهرة لتعزيز التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات.

واستعرض مدبولي التطورات الاقتصادية في مصر، مشيرًا إلى السياسات الحكومية الجديدة لمواجهة التحديات الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات الأجنبية. 

وأكد أهمية جذب الاستثمارات لدعم استقرار الدولة، مشددًا على أن استقرار مصر يعد أساسًا لاستقرار المنطقة.

من جهته، أعرب زودر عن سعادته بزيارة مصر، مشددًا على أهمية التعاون بين الجانبين في مجالات متنوعة، بما في ذلك البرمجة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة. 

وناقش إمكانية إرسال عمالة مصرية مدربة إلى بافاريا لتلبية احتياجات سوق العمل الألماني.

وخلال المباحثات، أكد وزير الصناعة والنقل على الدور الكبير للشركات الألمانية في مشروعات التنمية في مصر، مثل مشروع القطار الكهربائي فائق السرعة. 

كما عرض ممثلو القطاع الخاص في بافاريا فرص التعاون في مجالات جديدة، مؤكدين رغبتهم في توطين بعض الصناعات في مصر.

في نهاية الاجتماع، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في عدة مجالات، مع تأكيد الالتزام بزيادة الاستثمارات الألمانية في مصر، بما يسهم في تحقيق النمو والازدهار المشترك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى