الحقيقة بقالى فترة شايلة فى نفسى وصرة … ( بفتح الصاد ) … وللعيال الجداد اللى مالهمش فى الكلام والامثال القديمة … الصرة (بضم الصاد ) هى قطعة قماش غالبا مربعة يتم وضع ما سيتم حمله عليها ثم يتم ربط الاطراف لحملها … ما علينا … امبارح وانا قاعدة مع مجموعة من الستات اللى مالهمش زى وبنحكى ونتحاكى … واحدة ست جميلة سألت السؤال العويص ده … ” عوزة ولا فانتازيا ” … الكلام كان عن الجوازة الثانية … يا نهار ابيض على السؤال العميق … عوزة ولا فانتازيا ايه البعد الفلسفى ده … ربنا ما يحكم على حد بجوازة العوزة … واصلا ربنا ما يحكم على حد بالعوزة … انا بقى كنت شايلة فى نفسى ليه … من فترة مش بعيدة … كنت قاعدة مع شوية ستات تانية … اللى هما شباب بين ال ٦٠ وال ٧٠ … والله تشوفهم تقول ٥٠ مش اكتر … ما علينا … فيهم المتجوزة ومبسوطة ربنا يسعد أيامها … وفيهم المتجوزة واهى ايام وبتعدي ربنا يعينها … وفيهم المتجوزة ومحروق دمها كل يوم من المراهق الكبير المتهور اللى هى عايشة معاه ودى مش عارفة ادعى لها بايه … وفيهم المطلقة وفيهم الأرملة … انا بأااااه هتكلم عن المطلقة والارملة … ستات كمل بمعنى الكلمة امهات وجدات … حصلوا على هذه الالقاب وهما صغيرين جدااااااااا… ربوا عيالهم على احسن وجه … صرفوا كل اللى بيملكوه بدون شكوى ولا تذمر … طبعا شغل ما بيشتغلوش خلاص … فى عيال من عيالهم هاجروا او سافروا يشتغلوا … وفى عيال ساكنة قريب وعيال ساكنة بعيد … الستات دى وهما فى البيت بيكونوا لوحدهم تماما … بيستنوا حد من عيالهم يخبط الباب عليهم او يكلمهم بالتليفون … هما ممكن يستنوا كتيييييير علشان يشوفوا العيال والأحفاد … التلات او اربع شهور بين الزيارة والثانية بتكون صعبة وطويلة … اوعى حد يقول وهى ماتروحش تشوفهم ليه … سؤال عجيب وغريب اجابته معروفة … واحدة من الستات بدأت مشروع صغير جدااااااااا … تطبخ لستات العمارة الصغيرين اللى فى عمر ولادها وتراعي اطفالهم اللى لسه ماراحوش المدرسة … الست حياتها اتبدلت وحست بقيمتها عند حد ( اى حد ) … بتقول الفرن فى المطبخ صالحنى بعد ما كان زعلان من قلة الاستخدام … لكن العيال عيالها كان لهم رأى تانى … المهم الست دى عملت اللى يريحها … الست الجميلة التانية واللى اترملت بدرى جدااااااااا … جالها عريس ارمل … كان معاها فى المدرسة زمان … عياله بيعملوا زى عيالها … عيالها سألوها ” انتى ناقصك ايه ” واضافوا حتة كده زى الافلام العربى ” هتكسفينا وسط صحابنا ” … الحقيقة العيال دى هما اللى كسفينها … لما حد من الستات بيسألها ازى فلان ولا فلانة … بتدعى لهم … ولما بيسألوها بتشوفيهم بترد الله يعينهم … العيال دى لا بترحم ولا ………. علشان كده لما سمعت سؤال ” عوزة ولا فانتازيا ” عن الجوازة التانية … فكرت فيها … كلمتها قلت لها … جوازتك دى مش عوزة مادية … دى عوزة عاطفية جدااااااااا… لكن فى نفس الوقت هى ” فانتازيا ” وفانتازيا جدااااااااا كماااااااان …
أقرأ التالي
2025-05-31
وصية الإسكندر المقدوني
2025-05-30
إطلاق الأحكام judgement
2025-05-29
مشيرة موسى تكتب … ” اوعى تتأخر “
2025-05-26
الأضحية.. شعيرة دينية تُجسّد قيم الرحمة والتكافل الاجتماعي
2025-05-26
الملك رمسيس الثاني يوحد متحفي الشمال والجنوب
2025-05-22
مشيرة موسى تكتب ” المال لا يصنع الرجال “
2025-05-21
مقتطفات من روائع رسائل الخلفاء الراشدين
2025-05-20
كنا جبالا لا تهزها العواصف
2025-05-20
الدكتور محمود سليم : طبيب مثالى ومتميز ويصنع الفارق بجامعه طنطا
2025-05-18
عندما تتحدث مصر قلب العروبة النابض يجب أن يلتزم الجميع الصمت
زر الذهاب إلى الأعلى