فرنسا تدين زيارة بن غفير للمسجد الأقصى المبارك
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أدانت فرنسا، اليوم الجمعة، الموافق 27 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، الزيارة التي قام بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان على منصة إكس «تذكر باريس بضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس وتؤكد أهمية دور الأردن المحدد في هذا الصدد».
والمسجد الأقصى المبارك هو أحد أكبر مساجد العالم وأحد المساجد الثلاثة التي يشد المسلمون الرحال إليها.
وتسيطر القوات الإسرائيلية على مداخل الموقع الذي تتولى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن، وبموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية في 1967، ويمكن لغير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محدّدة بدون الصلاة، وهي قاعدة يخرقها اليهود المتشددون بدرجة متزايدة.
من جهتها، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية التي تدير المسجد في بيان أمس الخميس اقتحام 185 من المتطرفين اليهود للمسجد، مشيرة إلى أن بن غفير من بين المقتحمين.
اقتحام المسجد الأقصى
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، صباح أمس الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من عناصر شرطة الاحتلال، وذلك في أول أيام ما يسمى بعيد الأنوار اليهودي (الحانوكا).
وتعد هذه المرة هي الرابعة التي يقتحم فيها بن غفير باحات المسجد الأقصى منذ بدء حرب الإبادة على غزة، وتأتي في إطار استفزازات لطالما عمد على الإقدام عليها مسؤولون في حكومة الاحتلال.
ونشرت إسرائيل وحدة خاصة في باحات الأقصى لمنع المصلين من الدخول، تزامنًا مع اقتحام بن غفير، وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.