أخبار عالمية

شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على غزة.. واستهدف مستشفى المعمداني بالمدفعية

محمد حسونه
يواصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين ومنازلهم في عدد من مناطق قطاع غزة، في غطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفاد مراسل «الغد» بأن غارة جوية إسرائيلية استهدفت، صباح اليوم الأحد، بلدة عبسان الكبيرة، شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأوضح الدفاع المدني بغزة، أن طواقمه في خان يونس سيطرت على حريق نشب في منزل لعائلة الشواف، قصفه الاحتلال في منطقة عبسان الكبيرة.
وأضاف مراسلنا أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف شمال مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وقال إن شهيدا ومصابين تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى، إثر قصف إسرائيلي على منطقة السوارحة، غرب مخيم النصيرات.
وفي شمالي مدينة رفح، أشار مراسلنا إلى ارتقاء شهيدين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي النصر.
كذلك، استهدف الاحتلال الطوابق العلوية لمبنى داخل مستشفى المعمداني بقذيفة مدفعية.
استهداف القطاع الصحي في شمالي القطاع
وتواجه مستشفيات شمال قطاع غزة، أزمة حادة بعد نقل مرضى من كمال عدوان الذي خرج من الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي، ما يفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وفي مساء الجمعة، أجبر الاحتلال الإسرائيلي الطواقم الطبية والمرضى على مغادرة مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى الإندونيسي.
وأفاد مراسل «الغد»، مساء أمس السبت، بأن المستشفى الإندونيسي غير قادر على تقديم الخدمات الطبية بالحد الأدنى.
وأشار إلى أن أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا في حصيلة للعدوان الإسرائيلي على محافظتي غزة والشمال منذ فجر السبت.
وضع مأساوي
وحسب إفادة إحدى الممرضات داخل مستشفى الإندونيسي في شمال غزة، فإن «الوضع حاليا في المستشفى مأساوي بعد نقل عدد من المرضى وبعض الكادر الطبي من مستشفى كمال عدوان».
وأضاف مراسلنا: «المرضى والمصابون يحتاجون إلى غيارات ومستلزمات طبية وعلاجات وهي غير متوفرة»، وقال: «يوجد 17 مريضا ومصابا من ضمنهم مريضة سرطان».
وتابع: «لا تتوافر الكهرباء ولا المياه ولا الدواء داخل المستشفى، حاولت بعض الممرضات صنع القليل من الخبز للمرضى والطاقم الطبي الذي بلغ عددهم 32 شخصاًمن المرضى والكادر الطبي وبعض النازحين».
ولفت إلى أن الوضع يزداد صعوبة مع اشتداد البرد حيث لا تتوفر أي من الأغطية ولا نوافذ تقيهم من الرياح، فقاموا بتغطية أنفسهم بالستائر.
من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، أن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة خرج من الخدمة و«صار خاليا»، جراء العدوان الإسرائيلي.
وقالت المنظمة: «نُقل مساء الجمعة 15 مريضا في حال حرجة و50 من مقدمي الرعاية و20 من العاملين في مجال الصحة إلى المستشفى الإندونيسي (في جباليا) الذي يفتقر إلى المعدات والإمدادات اللازمة لتوفير الرعاية الكافية».
وأعلنت المنظمة أنها «روّعت» بالعملية الإسرائيلية، مؤكدة أنها فقدت الاتصال بمدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية.
45484 شهيدًا و 108090 مصابا
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 45 ألفا و484 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و108 آلاف و90 مصابا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال 24 ساعة، مجزرتين ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 48 شهيدا، و52 مصابا.
وقالت الوزارة إنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى