أخبار عالمية
قصف مدفعي إسرائيلي على المناطق الجنوبية في رفح بقطاع غزة
محمد حسونه
تكشف حجم الدمار في جنوب قطاع غزة تحديدًا في مدينة رفح بعد الانسحاب الإسرائيلي من المدينة التي سويت تمامًا بالأرض.
ورصدت الغد حجم الدمار في حي تل السلطان، أو جزء من حي تل السلطان – منطقة تعرف باسم منطقة بئر كندا، حيث مئات من المنازل التي سويت بالأرض تمامًا.
وقال مراسل الغد، لقد تم قصف الجامعات المتواجدة في هذه المنطقة كجامعة القدس المفتوحة وهي من الجامعات المركزية في مدينة رفح، هذه الجامعة قصفت وحرقت بالكامل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ووحدات الهندسة الإسرائيلية، وتم تدمير وحرق مرافقها الأخرى، بالإضافة إلى تدمير المساجد في تلك المنطقة.
المنازل سويت بالأرض
وأضاف، لقد طال الدمار قرية الأطفال الأيتام، التي تضم وتقدم خدمات لمئات من الأيتام الفلسطينيين، وقد أصبحت كومة من الركام بفعل القصف الإسرائيلي في هذه المنطقة، وحجم الدمار كبير أيضًا في المنطقة الشرقية من تل السلطان، منطقة «البركسات»، وحي البراهمة، حيث كل المنازل سويت بالأرض، وكذلك المنشآت، وأصبحت ركاما وحطامًا فوق حطام، وهذا هو الواقع الصعب في مدينة رفح وتحديدًا في حي تل السلطان.
ورغم هذا الدمار، وهذه الكارثة، فإن المواطنين بدأوا العودة تدريجيًا إلى أماكن منازلهم من أجل تفقدها وبناء خيام للإقامة بداخلها، ويحاولون العيش في هذه المنطقة التي سويت بالأرض تمامًا.
المشكلة الأكبر، أن هذه المناطق تحديدًا المناطق الجنوبية، تتعرض لعمليات إطلاق نار وقصف من المدفعية كما حدث مساء أمس، عندما قصفت المدفعية الإسرائيلية مجموعة من المواطنين كانوا يحاولون تفقد منازلهم المدمرة، وهذا القصف أدى إلى استشهاد اثنين من الأشقاء وإصابة آخرين.
المساعدات تتدفق
وقال مراسل الغد: قرابة 4000 شاحنة دخلت إلى قطاع غزة، وما زالت المساعدات تتدفق بشكل متتابع إلى قطاع غزة، لكن الناس الآن تركز أكثر في عملية العودة، وسوف تستقر آلية التوزيع عندما يعود النازحون إلى مدينة غزة وشمالها، وعندما يعود النازحون إلى مدينة رفح، وسوف تحصل كل مدينة وكل مواطن على المساعدات.