محلية

معبر رفح الحدودي يشهد تأييد جماهيري لقرار السيسي لرفض تهجير الشعب الفلسطيني

متابعة نصر سلامة

شهد معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، منذ الساعات الاولى لليوم الجمعة، توافد آلاف المصريين من مختلف المحافظات، للمشاركة فى الوقفة التضامنية لرفض تهجير الفلسطينيين.
فقد أكد ممثلو القوى السياسية المشاركة أن حدود مصر خط أحمر والمساس بسيادتها سيمثل إعلاناً بالحرب، وهو ما لا يقبله المصريون.
وشددوا على أن التهجير، يعد تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكاً لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والدفع به نحو مغادرة أراضيه وعدم العودة إليها مجدداً.
كما أشاروا إلى أن التهجير ليس حلاً للقضية الفلسطينية، مؤكدين أن الحل الوحيد هو حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
إلى ذلك ذكر ممثلو الأحزاب السياسية المشاركة أن أي محاولة لا تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في أن يعيش في دولة مستقلة سيكون مصيرها الرفض، بل ستؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة، وتوسيع رقعة الصراع.
ويشارك في الفعالية عدد كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ضمن ألاف المواطنين الذين توجهوا إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لإعلان رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى مصر، أو أي مكان آخر، مؤكدين أن ترك الأرض بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية من الأساس.
وشارك عددا من نواب البرلمان في الوقفة التضامنية منهم، النائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والنائبة أميرة صابر، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، والنواب: محمود بدر، وأحمد رمزي، وسناء السعيد، وإيهاب منصور، وفريد البياضي.
وشارك أيضا النائب أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ والنائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب، والدكتور فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
يذكر أنه انطلقت، فجر اليوم، وفود تضم عدد من القوى السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني، إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لإعلان رفضهم لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية الي تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد المشاركون، رفضهم القاطع للتهجير، باعتباره تصفية للقضية، وانتهاك لحق تقرير المصير الفلسطيني، مشددين على أن مصر كانت ولاتزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية.
وأشاروا إلى أن التهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية، وأنه لا حلول سوى حل الدولتين والعودة لحدود يونيو 1967 وفقا للقرارات الشرعية الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى