محمد حسونه
قال المجلس الأميركي لحقوق الإنسان غن قطاع غزة أرض فلسطينية وملك للشعب الفلسطيني ولا يملك أحد حق بيعها
أكد المجلس الأميركي لحقوق الإنسان (AHRC-USA) بقوة أن قطاع غزة المحتل هو أرض فلسطينية مملوكة لشعبها الأصلي الفلسطيني.
وأشار المحلس إلى أن تصريحات الرئيس ترامب حول امتلاك غزة وتشريد الفلسطينيين النازحين بالفعل بعيدة كل البعد عن الواقع.
كما أوضح أن تصريحات ترامب التي وصفها بالمضللة هي دعوة مفتوحة لنتنياهو وأعضاء حكومته اليمينيين المتطرفين لمواصلة جرائم الحرب والتطهير العرقي، مشيرة إلى أن التطهير العرقي جريمة ضد الإنسانية.
المجلس ذكر في بيانه أن إشارة الرئيس ترامب إلى غزة كموقع هدم أمر مروع وقاسٍ، فغزة ليست مشروع بناء؛ إنها مسرح جريمة على نطاق واسع حيث لا تزال الجثث المدفونة بحاجة إلى استخراجها وتحديد هويتها، وتدمير غزة هو عمل إجرامي ساعدت فيه وشجعته إدارة بايدن.
الانضمام للمجتمع الدولي
وقال المجلس الأميركي لحقوق الإنسان إنه ينضم إلى المجتمع الدولي في رفض أفكار الرئيس ترمب السيئة التفكير والفاسدة بشأن غزة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين الذين عانوا 75 عامًا من جميع أشكال الانتهاكات الإسرائيلية لن يتخلوا عن أرضهم لأي شخص، فغزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
كانت اللجنة الآشورية لحقوق الإنسان تأمل أن يفي الرئيس ترامب، المرشح لجائزة نوبل للسلام، بوعده الانتخابي بإنهاء الحروب وخلق السلام، موضحا أن هذه المواقف ليست سوى دعوة لمزيد من الصراع وإراقة الدماء.
وشدد المجلس على أن أفكار الرئيس ترامب الشنيعة وغير القابلة للتطبيق بشأن غزة تحطم كل الآمال في حل سلمي للصراع.
وأضاف «إن اللجنة الآشورية لحقوق الإنسان تؤمن إيمانًا قويًا بالسلام والتعايش، ومع ذلك، لا يمكن تحقيق السلام الحقيقي والدائم على أساس القضاء على الفلسطينيين ومحوهم، ويحق للفلسطينيين تقرير المصير وإقامة الدولة، ولا يمكن لترمب تغيير هذا الواقع وهذه الحقائق».
قال عماد حمد، المدير التنفيذي للجنة الآشورية لحقوق الإنسان: «لم يقربنا الرئيس ترامب من السلام ولو بوصة واحدة، وإن اقتراحه في الواقع انتكاسة للسلام».
وأضاف «ليس الفلسطينيون فقط هم من يعارضون اقتراحه الغريب، بل العالم كله يعارضه أيضًا».
وتابع «هذا ليس برنامج The Apprentice وترامب لا يدير ندوة حيث يتم الترحيب بكل الأفكار، مهما كانت جامحة».
يذكر أن المجلس الأميركي لحقوق الإنسان (AHRC) يكرس نفسه للدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها كما هو موضح في دستور الولايات المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948.
وتم تشكيل AHRC لحماية هذه الحقوق والدفاع عن أي شخص يتم انتهاك حقوقه أو حرمانه منها.