جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل باستخدام “التجويع” كسلاح حرب ضد غزة

كتبت: بسمله الرعمي 

أدانت جنوب إفريقيا بشدة منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر الحدودية، مؤكدة أن سكان القطاع يعانون أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل الحاجة الملحة للغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.

واتهمت جنوب إفريقيا، في بيان رسمي، إسرائيل باستخدام “التجويع كسلاح حرب”، معتبرة أن منع إدخال المساعدات يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والقانون الإنساني الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة.

ودعت المجتمع الدولي إلى محاسبة إسرائيل، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر ودون عوائق إلى جميع مناطق القطاع.

كما أدانت استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، محذرة من أن التهجير القسري لأكثر من 40 ألف فلسطيني من جنين وطولكرم ونور شمس وغيرها، يهدد بمحو مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة، مشيرة إلى أن حظر أنشطة وكالة الأونروا في تلك المناطق يعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.

وأوضحت أن التوسع العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية، الذي بلغ ذروته منذ عام 2002، يشير إلى نية إعادة فرض الاحتلال العسكري الكامل، مما يقوض دور السلطة الفلسطينية.

رحبت جنوب إفريقيا بنتائج القمة العربية الطارئة، التي انعقدت في الرابع من مارس، لدعم تسوية فلسطينية شاملة ورفض التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين في غزة، مؤكدة دعمها لمقترح جامعة الدول العربية بشأن نشر قوة حفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الضفة الغربية وغزة لضمان الأمن والاستقرار.