الرعاية الصحية: حملة رمضان بصحة لكل العيلة تتجاوز المستهدف بـ108%

متابعه : وفاء سليمان محمد 

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة، تجاوز مستهدف حملة “رمضان بصحة لكل العيلة” بنسبة 108% قبل نهاية الشهر المبارك.

وأوضح بيان الهيئة أن الحملة، التي تُنظم للعام الرابع على التوالي لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، نجحت في فحص 477 ألف مواطن منذ انطلاقها مع بداية الشهر الكريم وحتى الآن، مما يعكس الإقبال الكبير على خدمات الحملة وثقة المواطنين في جهود الهيئة لتعزيز الصحة العامة.

وأكد الدكتور أحمد السبكي أن الحملة استطاعت تحقيق هذا الإنجاز من خلال إجراء أكثر من 234 ألف مسح صحي مبدئي، وتنفيذ 14 ألف زيارة منزلية، عبر 570 فرقة طبية متحركة من مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة للهيئة، بالإضافة إلى العيادات المتنقلة التي غطت مختلف المحافظات، مع تركيز خاص على المناطق الحدودية والنائية، لضمان وصول الخدمات الصحية إلى جميع الفئات المستحقة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الحملة.

وأضاف أن الحملة تمثل أداة فعالة لاكتشاف الإصابات بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، مشيرًا إلى أن نتائجها ستسهم في رسم الخريطة الصحية لمحافظات التأمين الصحي الشامل خلال الفترة المقبلة، بما يدعم جهود الهيئة في تطوير الخدمات الصحية وتعزيز الصحة العامة للفئات الأكثر احتياجًا، لا سيما كبار السن وذوي الهمم وغير القادرين والحالات عالية الخطورة.

هذا، ويشار أن حملة رمضان بصحة لكل العيلة التي استمرت طوال شهر رمضان المبارك تستهدف ثلاث فئات رئيسية من المرضى، وهم مرضى السكري، ومرضى الضغط، والمصابين بكلا المرضين معًا، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا، مثل كبار السن، وذوي الهمم، وغير القادرين، والحالات المرضية عالية الخطورة، وذلك من خلال فرق طبية مدربة على أعلى مستوى، مدعومة بسيارات متنقلة تجوب المحافظات لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة، فيما شملت الحملة خدمات الفحص الدوري، وتوفير الأدوية في المنازل، والتوعية والتثقيف الصحي، والاستشارات الطبية والتغذوية، بما يتماشى مع احتياجات المرضى خلال شهر رمضان المبارك، فضلًا عن تعليم وتدريب ذوي المرضى على طرق إعطاء الأنسولين، والتعامل مع أعراض ارتفاع وانخفاض الضغط أو السكر في الدم، إلى جانب توزيع كتيبات توعوية لتعزيز الوعي الصحي حول التعايش مع الأمراض المزمنة والحد من مضاعفاتها.