رياضة

تصاعد التوتر بين الأهلي واتحاد الكرة المصري جدل التحكيم ورخص الأندية

كتب : عمرو البهي

شهدت الساحة الرياضية المصرية تطورات مثيرة للجدل، حيث تصاعدت التوترات بين النادي الأهلي والاتحاد المصري لكرة القدم، مما أثار تساؤلات حول نزاهة وعدالة إدارة المسابقات المحلية.

تراجع بيراميدز عن طلب التحكيم الأجنبي
بدأت الأحداث عندما تقدم نادي بيراميدز بطلب لاستقدام طاقم تحكيم أجنبي لإدارة مباراته المرتقبة أمام النادي الأهلي في الدوري المصري الممتاز، والمقررة في 12 أبريل المقبل. إلا أن بيراميدز عاد وألغى هذا الطلب، مفضلًا الاعتماد على التحكيم المصري التراجع جاء بعد علم نادي بيراميدز أن الأهلي المصري سيكمل البطولة فقرر سحب طلبه من التحكيم الأجنبي.

في المقابل، وبعد إلغاء بيراميدز لطلبه، أرسل النادي الأهلي خطابًا إلى الاتحاد المصري لكرة القدم يطلب فيه استقدام حكام أجانب للمباراة، مع تحمل كافة التكاليف المرتبطة
تزايدت التساؤلات حول رخصة نادي بيراميدز كمحترف، خاصة فيما يتعلق بـمدى استيفائه لشروط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والمعايير المالية المرتبطة بمبدأ اللعب النظيف.

من ناحية أخرى، أثيرت تساؤلات حول قدرة نادي الزمالك على تسجيل لاعبين جدد، بالرغم من الديون المستحقة عليه لصالح الاتحاد المصري لكرة القدم، وهو ما يتعارض مع اللوائح التي تمنع الأندية المدينة من إجراء تعاقدات جديدة.

في ظل هذه التطورات، تزايدت الشكوك والاتهامات بوجود مؤامرات وتلاعبات داخل منظومة كرة القدم المصرية، مما يستدعي مراجعة شاملة لضمان الشفافية والعدالة في إدارة المسابقات المحلية.

تتطلب هذه الأحداث من الجهات المسؤولة اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان نزاهة المنافسات، وتطبيق اللوائح بحيادية، بعيدًا عن أي تأثيرات أو مصالح متضاربة، حفاظًا على سمعة ومصداقية الكرة المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى