محمد حسونه
كشفت القناة الـ14 العبرية، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل أنهت الاتفاق مع شركة أمريكية لتولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية على سكان قطاع غزة، تحت حماية جيش الاحتلال، بدلًا من حركة “حماس”.
وذكرت القناة العبرية، أنه “في حال استئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، تعتزم إسرائيل السماح بدخول حوالي 100 شاحنة يوميًّا، بدلًا من 600 شاحنة كانت تدخل يوميًّا خلال صفقة الأسرى”.
وبحسب القناة، فإن “استئناف إدخال المساعدات، بالطريقة الجديدة، سيتم فقط في حالتين: إما التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، أو في حالة نفاد المواد الغذائية من المخازن في القطاع؛ ما يستدعي توفير الحد الأدنى من الإمدادات لمنع حدوث وفيات جماعية”.
ووفق القناة العبرية، فإن “100 شاحنة هي الكمية المطلوبة لإطعام سكان قطاع غزة ومنع الجوع، وهذا يعني أنه في الاتفاق السابق، تم توفير حوالي 500 شاحنة إضافية كل يوم – وهو الوقود، حرفيًّا ومجازيًّا، الذي أبقى حماس قائمة حتى اليوم”.
وقالت القناة، إنه بناء على ما سبق، فإن “هذا يعني أن الاتفاق السابق كان يوفر مساعدات فائضة في قطاع غزة تغذي حركة حماس”.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير شدد في كلمة له على أن “حماس مخطئة في تصميمنا على إعادة المخطوفين والمختطفات وهزيمتها. المهمتان مترابطتان، وسنواصل ونكثّف أنشطتنا حتى ننجزهما”.
وتحت مسمى “المثلث القاتل”، استعرضت القناة في تقريرها الأسباب التي أدت إلى طول أمد الحرب، والمتمثلة في “الضغط الجنوني من إدارة بايدن لجلب المساعدات؛ رفض الجيش بحكم الأمر الواقع تنفيذ المشروع؛ وعجز القيادة السياسية عن فرض سلطتها على كبار قادة الجيش”.