محمد حسونه
دعت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، إلى تخصيص جلسة للاستماع إلى استراتيجية المجلس القومي للطفولة والأمومة، وبرامجه تجاه قضايا الطفولة في مصر في ضوء ما يقع من حوادث.
واقعة طفل دمنهور بعد تعرضه للتحرش في إحدى المدارس الخاصة في البحيرة
جاء ذلك على خلفية ما شهدته مصر الأيام الماضية بسبب واقعة طفل دمنهور والذي تعرض للتحرش في إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة.
غياب دور المجلس القومي للطفولة والأمومة
وقالت النائبة: إن الحوادث التي يتعرض لها الأطفال معدودة ولا تمثل ظاهرة، إلا أن خطورتها تتعدى كونها حالات فردية، حيث تصيب المجتمع بهزة أخلاقية وسلوكية يمتد أثرها طويلا.
دور خط نجدة الطفل في التعامل مع الشكاوى والبلاغات
وطالبت عضو مجلس الشيوخ، بالوقوف على دور خط نجدة الطفل في التعامل مع البلاغات المقدمة سواء فى حالات ضرب الأطفال أو الاعتداء عليهم أو التنمر عليهم ومدى التفاعل مع الحالات التي تتصل به.
وتساءلت النائبة: هل ما يقومون بالرد مؤهلون لمثل هذه الشكاوى أم أنه مجرد اتصال ورقم شكوى وينتهي الأمر؟.
طلب مناقشة عامة أمام الشيوخ عن دور المجلس القومي للطفولة والأمومة
وأعلنت عضو مجلس الشيوخ، عزمها التقدم الأسبوع المقبل بطلب مناقشة إلى رئيس المجلس، لاستيضاح دور المجلس القومي للطفولة والأمومة في توعية وتنمية مهارات الأطفال بالأخص قبل نهاية المرحلة الابتدائية، وكذلك لوزارة التربية والتعليم ومدى متابعة مثل هذه المدارس سواء كانت حكومية أو خاصة.
وأكدت النائبة، أن القضاء المصري النزيه هو من أعاد الحق للطفل ياسين صاحب واقعة دمنهور، وأسرته، بعد أن أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكما بالسجن المؤبد على المتهم بالتعدى على الطفل جنسيا.
دور المجلس القومي للطفولة والأمومة في واقعة طفل دمنهور
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن دور المجلس القومي للطفولة والأمومة لم يكن واضحا في قضية الطفل ياسين، قائلة: ولم نلمس أي حراك فعال رغم ظهور المجلس فى الأيام الماضية لتكريم أبطال مسلسل “لام شمسية” الذى تناول نفس القضية.
وتسائلت: هل المجلس القومي للطفولة والأمومة يمتلك من البرامج التى تمكن من تأهيل الأطفال وزيادة وعيهم بضرورة الحفاظ على أجسادهم باعتبارها ملكا لهم والإبلاغ الفوري عن أية تجاوزات بطريقة سهلة ومأمونة؟
برامج القومي للطفولة والأمومة لمنع تكرار واقعة طفل دمنهور
وقالت النائبة: نحن بحاجة إلى تكثيف حملات التوعية بحقوق أطفالنا وتدريبهم عن التعبير عن أنفسهم والحكى حال تعرضهم لأى إيذاء بدني أو معنوي، سواء من المقربين أو الدوائر المحيطة حتى لا تنشأ أجيال معقدة وغير سوية تهدد مستقبل المجتمع.