وزيرة التضامن تؤكد أهمية دعم الأسرة في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية

متابعة – ماجد مصطفى 

شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، افتتاح فعاليات منتدى السياسات الإقليمي العربي حول إعلان الدوحة: الأسرة والتغيرات الكبرى المعاصرة، بحضور عدد من المسؤولين الإقليميين والدوليين  

وأوضحت الوزيرة أن المنطقة العربية تواجه تحولات اجتماعية واقتصادية كبرى تؤثر على الأسرة، مما يستدعي تطوير سياسات متكاملة تعزز الاستقرار الأسري، مشيرة إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا ببرامج دعم الأسرة، وعلى رأسها البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية _”مودة”_ ، الذي انطلق عام 2019 برعاية رئيس الجمهورية  

كما أكدت مرسي أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يفرض تحركًا عاجلًا لحماية الأسر الفلسطينية وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، داعية إلى جهود جماعية لإنهاء المعاناة التي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي  

وأشارت الوزيرة إلى نجاح برنامج _”مودة”_ في الوصول إلى أكثر من مليون ومائتي ألف مستفيد، مع تطوير منصته الرقمية لتقديم استشارات أسرية مجانية تحت عنوان _”إسأل مودة”_ ، كما أشادت بدور مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية في التصدي للعنف الأسري وتعزيز الوعي الاجتماعي  

وأكدت الوزيرة ضرورة التعاون الإقليمي بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والإعلام لتوفير بيئة داعمة للأسرة العربية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي.