محافظات

جامعة القاهرة تفتتح المرحلة الثانية من المبادرة القومية “أسرتي قوتي” لدعم ذوي الإعاقة

 

متابعة – ماجد مصطفى 

افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، فعاليات ورشة عمل المرحلة الثانية للمبادرة القومية “أسرتي قوتي” بكلية دار العلوم، والتي تم تنظيمها بإشراف الدكتور أحمد بلبولة، عميد الكلية، وبحضور الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور خليل محمد خليل، ممثل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة وفاء موسى، ممثل وزارة الشباب والرياضة، إلى جانب ممثلي الوزارات المختلفة، ووكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب من ذوي الهمم وأسرهم

 

وفي مستهل كلمته، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق اعتزاز جامعة القاهرة بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركة الفاعلة في المبادرات التي يتبناها، مشيرًا إلى أن أسرة الجامعة شريك رئيسي في مبادرة “أسرتي قوتي”، ومثمنًا الدور الفاعل الذي يقوم به المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في الآونة الأخيرة تحت إشراف الدكتورة إيمان كريم

 

وأضاف أن الدولة المصرية تعيش العصر الذهبي للأشخاص ذوي الإعاقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يُولي اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف، مشددًا على التزام الجامعة بإتاحة المنشآت والمقررات الدراسية وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لطلابها من ذوي الهمم وأسرهم، تحقيقًا لمبدأ الدمج الكامل داخل المجتمع الجامعي. كما أشار إلى الدور البارز الذي يقوم به مركز خدمات ودعم الطلاب ذوي الإعاقة تحت إشراف الدكتورة جيهان المنياوي

 

من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المجلس يعمل وفق رؤية واضحة تهدف إلى تحقيق مجتمع دامج، حيث تم إطلاق مبادرة “نحو مجتمع دامج” التي تستهدف 25 ألف أسرة في 14 محافظة، وذلك تماشياً مع خطة الدولة في تنمية الأسرة المصرية. وأوضحت أن عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر يبلغ نحو 15 مليون فرد بمختلف أنواع الإعاقات الذهنية والسمعية والبصرية والحركية، مشيرةً إلى أبرز التحديات التي تواجههم وأسرهم، مثل نقص الوعي بحقوقهم، وضعف الخدمات المقدمة لهم، وعدم توفر عدد كافٍ من مترجمي الإشارة بما يتناسب مع عدد الطلاب من ذوي الإعاقة السمعية

 

وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم، إن أنشطة ذوي الهمم تشهد تطورًا نوعيًا في الكلية وفق رؤية قيادة الجامعة وتوجيهاتها، مشيرًا إلى أن إدارة الكلية تعمل على التنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة والتوسع في مجالات التعاون المشترك لتحقيق أهداف الجامعة واستراتيجيتها في دعم ورعاية ذوي الإعاقة

 

وتضمنت الورشة عدة جلسات قدمها خبراء ومتخصصون تناولت جهود وزارة التضامن الاجتماعي في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، ودور وزارة الشباب والرياضة في تعزيز مشاركتهم، وسبل دمج الطلاب ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي وتيسير العقبات التي تواجههم، إلى جانب الإرشاد الأسري، وتمكينهم اقتصاديًا، ودعم الابتكار والإبداع، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي والتدخل المبكر لضمان تحسين جودة حياتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى