أخبار

وزير الشباب والرياضة: نسعي للإستثمار في العقول الشابة وتمكينهم من رسم خريطة التنمية

أحمد الكيلانى

تواصل وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب-الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية ، لليوم الثالث علي التوالي، تنفيذ فعاليات تحكيم المبادرات والأفكار الشبابية ، ضمن النسخة الثانية من مسابقة “بداية حلم ” ، والتي يتم تنفيذها تحت رعاية قرينة رئيس الجمهورية ، حيث تضم ٣٠ مبادرة و ٢٠ فكرة تم تصعيدها للمرحلة النهائية، وذلك بمركز التعليم المدني بالجزيرة.

وخلال فعاليات اليوم بدأ تحكيم مسار الأفكار الشبابية ، حيث دخلت المنافسة فكرة “Malaz” ، وهو موبايل أبلكيشن من خلاله تتعرف على حالتك النفسية بطريقة صحيحة وموثوقة، بالإضافة إلي إمكانية التعبر عن المشاعر ، ويستطيع تحليل الكلام مع تقديم خطوات عملية عن كيفية تحسين الحالة النفسية، ويمكن من خلاله التواصل مع أخصائي نفسي ، كما يقدم group therapy بيجمع الحالة مع اشخاص ممثلين للتحدث معهم

وجاءت فكرة ” تطبيق رفيق ” لتدخل المنافسات، الذي يهدف إلى تسهيل ومتابعة العلاج التأهيلي للأطفال المصابين بالشلل الدماغي من خلال توفير نظام رقمي متكامل يربط بين الأخصائي وولي الأمر، ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقييم أداء الطفل وتحسين نتائج العلاج، مما يعزز من كفاءة المتابعة ويقلل الحاجة للزيارات المتكررة، ويوفر بيئة علاجية تفاعلية وآمنة من المنزل .

وكانت فكرة مشروع “Olivaexera”، ضمن المنافسات، وهي شركة ناشئة مبتكرة في مجال ال Agribusiness متخصصة في إعادة تدوير مخلفات عصر الزيتون وتحويلها إلى منتجات عضوية عالية الجودة وذات قيمة إقتصادية ومستدامة، أبرزها السماد العضوي السائل والأعلاف الحيوانية. تستند الشركة إلى حلول مبتكرة تجمع بين التكنولوجيا والاستدامة، بهدف تقديم بدائل فعالة وصديقة للبيئة تدعم القطاع الزراعي وتحد من التلوث الصناعي.

كما تنافست فكرة مشروع “رعاية بلا حدود ” أمام لجنة التحكيم، وهو مشروع مبتكر يهدف إلى تحسين تجربة المرضى وتعزيز جودة الخدمات الصيدلانية من خلال إنشاء مركز تواصل متخصص، يعمل على استقبال استفسارات المرضى و تقديم المعلومات الدوائية و العلاجية و استقبال شكواهم والرد عليها بسرعة واحترافية، عبر فريق من الصيادلة المؤهلين ، كما يسهم في رفع مستوى الوعي الدوائي، وتقليل الأخطاء الدوائية، وتحقيق رضا المرضى، مما يعزز الثقة بين المرضى والصيدليات ، بالإضافة إلى كما المساهمة بشكل غير مباشر في تقليل العبء الاقتصادي على الدولة، من خلال ترشيد استخدام الأدوية والحد من المضاعفات الناتجة عن سوء الاستخدام، مما يساهم في تقليل تكاليف العلاج ويزيد من كفاءة الإنفاق الصحي.

ودخلت السباق فكرة “واهبون ” ، وهو تطبيق يهدف إلي توفير احتياجات مستشفيات مصر من أكياس الدم وتغطيتها بالكامل عن طريق توصيل المستشفي مباشرة بالمتبرعين وتسهيل العملية بالذكاء الاصطناعي.

فيما تنافست أمام لجنة التحكيم فكرة ” SPARK ” ، تهدف إلي الحد من أضرار تصنيع الالواح الشمسية، معتمدة على البكتريا في تطوير نظام توليد للكهرباء لتصبح الطاقة الشمسية مستدامة و صديقة للبيئة و بأقل تكلفه ممكنه.

كما دخلت المنافسة فكرة “تطبيق مرافق” ، وهو تطبيق مبتكر يهدف إلى توفير مرافقين مدربين للأشخاص ذوي الهمم لمساعدتهم في مختلف الأنشطة اليومية، مما يسهم في تعزيز استقلاليتهم وتحسين جودة حياتهم.

و دخلت السباق فكرة تطبيق “شبابنا ” نحو مراكز شباب رقمية تطبيق لتطوير الأنشطة الشبابية في مصر”
، التي تهدف إلى رقمنة مراكز الشباب وتوفير منصة ذكية للشباب للوصول بسهولة إلى الأنشطة الرياضية والثقافية في مراكزهم القريبة، كما يتيح حجز الأنشطة، دفع الاشتراكات، والتفاعل مع المدربين والاعبين واولياء الامور عبر التطبيق.

وتنافست أمام لجنة التحكيم فكرة مشروع” Neurofy” ، و هوجهازًا ذكيًا لمرضي الصرع ، يُرتدى كعصابة رأس، يراقب نشاط الدماغ لحظة بلحظة، ويتنبأ بالنوبة قبل حدوثها. بفضل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، يُرسل تنبيهًا فوريًا لهاتف المريض و أسرته، ليمنحهم وقتًا ثمينًا للاستعداد، وربما لإنقاذ حياة.

وجاءت فكرة “WattWatcher “،لتدخل المنافسات، وهو نظام ذكي لإدارة استهلاك الكهرباء داخل المنازل والمنشآت، يهدف إلى مراقبة وتحليل استهلاك كل جهاز كهربائي بشكل لحظي، مع إمكانية التحكم عن بُعد وأتمتة الأجهزة، مما يساعد المستخدمين على تقليل الفواتير، تقليل الفاقد، وحماية البيئة من خلال استهلاك أكثر كفاءة.

ودخلت السباق فكرة مشروع “Ecokeratin” ، كحل مبتكر يجمع بين العلم والاستدامة، من خلال استخدام البكتيريا لتحليل الكيراتين في ريش الدواجن ،و تسهم هذه التقنية في تقليل نفايات صناعة الدواجن وتحويلها إلى أسمدة بيولوجية صديقة للبيئة، مما يدعم الزراعة المستدامة ويحد من التلوث، مع تقديم بديل اقتصادي وفعال للمعالجة التقليدية.

وكانت فكرة مشروع”مداواة” ضمن منافسات مسار الأفكار، وهو مشروع تقني ناشئ يهدف لتقديم خدمات التمريض والرعاية الصحية المنزلية لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة في مصر، من خلال منصة رقمية (تطبيق – موقع) تربط المرضى بمقدمي رعاية صحية معتمدين، وتشمل خدمات مثل التمريض المنزلي، سحب العينات، الأشعة، والمتابعة الحيوية ، حيث يقدم “مداواة” حلولًا مبتكرة لتخفيف الضغط على المستشفيات، وتحسين جودة الرعاية، ويواكب أهداف رؤية مصر 2030 في تحسين جودة الحياة وتعزيز التحول الرقمي في القطاع الصحي.

واختتمت الفعاليات بفكرة” ريبيكيا ” ، والتي تهدف إلي المحافظة على البيئة عن طريق استخدام التكنولوجيا والابتكار في مجال إدارة المخلفات وإعادة التدوير.

وضمت لجنة التحكيم الدكتور حازم شاتيلا – أستاذ في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والراديو المعرفي في جامعات بالولايات المتحدة ومصر ، المهندس عبدالرحمن ناجى – خبير تقييم الأثر وتطوير المشروعات بناء على الأدلة العلمية، وباحث اقتصادي بجامعة ماستريخت وكبير المقيمين للمبادرة العالمية لتقييم الأثر ، والدكتور إسلام الصادي – دكتوراه في الأدب القديم ودراسة الظواهر الإنسانية والاجتماعية ، وعضو لجنة تحكيم مبادرات أسبوع شباب الجامعات الإفريقي المنعقد.

وقد أشادت لجنة التحكيم بجودة الأفكار المتقدمة من الشباب، ووصفتها بأنها تعكس وعيا متزايدا لدى الشباب بالتحديات المجتمعية، إلى جانب قدرتهم على توظيف التكنولوجيا والبحث العلمي لتقديم حلول واقعية ومستدامة.

من جانبه، أوضح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن المسابقة تمثل منصة حقيقية لاحتضان أفكار الشباب وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ، بما يسهم في تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع ، مؤكدًا أن الوزارة تسعى دائما إلى الاستثمار في العقول الشابة، وتمكينهم من الإسهام في رسم خريطة التنمية المستدامة، وهو ما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان المصري وتمكينه معرفيا ومهنيا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى