محمد حسونه
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء، بأن مستوطنين متطرفين، بينهم إيتمار بن غفير، اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية صباح اليوم.
بن غفير وعدد من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وانتشر نحو 100 عنصر من شرطة الاحتلال في باحات الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير ونواب آخرين من حزبه.
وتزامنا مع ذلك، منعت شرطة الاحتلال دخول الفلسطينيين مسجد الأقصى.
وفرضت بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا عقوبات على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية.
وفرضت هذه الدول عقوبات على الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية)، متهمة إياهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
وقال روبيو في منشور على منصة “إكس”: “هذه العقوبات لا تعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب”.
وأضاف: “تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات وتقف إلى جانب إسرائيل”.
وفي وقت سابق، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أن هذه العقوبات “غير مفيدة بالمرة”.
وخلال مؤتمر صحفي، قالت بروس ردا على سؤال حول قرار الدول الخمس غير المسبوق: “لن تقربنا هذه العقوبات من وقف إطلاق النار في غزة. يجب أن يركزوا على الجاني الحقيقي، حماس”.