أخبار عالمية

الرئيس الأمريكي يحذر من استخدام القوة العسكرية للتعامل مع احتجاجات الهجرة

محمد حسونه
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسئولون فى إدارته من أن استخدام الجيش فى التعامل مع الاحتجاجات ضد إجراءات الهجرة ربما لا يكون قاصراً على لوس أنجلوس، وأنها ربما تكون الأولى من حالات عديدة أخرى، وأنه سيتم التعامل مع المحتجين بقوة مساوية أو أكبر.
وقال ترامب للصحفيين فى المكتب البيضاوى أمس، الثلاثاء، إن إدارته ستطبق سياسة الترحيل بشكل صارم وأنها لن تتسامح مع الاحتجاجات العنيفة ضد ضباط دائرة الهجرة الأمريكية.
 
وقال ترامب عن نشر أربعة آلاف من قوات الحرس الوطنى و700 من قوات المارينز فى لوس أنجلوس إن هذه هى الحالة الأولى ربما من حالات عديدة.
وأضاف قائلا: تعلمون، لو لم نهاجم هذا الحدث بقوة شديدة، فتنتشر فى جميع أنحاء البلاد. لكننى أستطيع أن أخبر باقى البلاد أنهم عندما يفعلون هذا، لو فعلوا هذا، فإنه سيتم التعامل معهم بقوة مساوية أو أكبر.
وتأتى تهديدات ترامب فى الوقت الذى انتقد فيه قادة كاليفورنيا و22 حاكم ديمقراطى استعراض القوة من قبل ترامب، ووصفوه بأنه انتهاك لسيادة الدولة وتصعيد استفزازى.
وكانت كلمات ترامب أبه بما ردده وزير الدفاع بيت هيجسيث فى شهادته أمام الكونجرس أمس الثلاثاء حول احتجاجات لوس أنجلوس. حيث قال هيجسيث: فى لوس أنجلوس نعتقد أن دائرة الهجرة، وهى وكالة تنفيذ قانون فيدرالية، لديها الحق فى إجراء عمليات بأمان فى أي ولاية وفى اختصاص قضائى فى البلاد. وأضاف أنه ينبغى السماح لعملاء دارة الهجرة بأن يكونوا أمنين وهم يقومون بعملهم. وقمنا بنشر الحرس الوطنى والمارينز لحمايتهم فى تنفيذ مهامهم، لأنه يجب أن نكون قادرين على تطبيق قوانين الهجرة فى هذا البلد.
من ناحية أخرى، أشار ترامب إلى أنه منفتح لتطبيق قانون التمرد على الاحتجاجات. ويسمح هذا القانون للرئيس بنشر القوات العسكرية داخل الولايات المتحدة لقمع التمرد أو العنف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى