البيت الأبيض يشتعل: ترامب يدرس دخول الحرب وإيران تستعد للأسوأ

هند معز 

كشف ثلاثة مسؤولين أميركيين لموقع “أكسيوس” أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عقد، الثلاثاء، اجتماعاً مغلقاً مع فريقه للأمن القومي في “غرفة العمليات” بالبيت الأبيض، وذلك لبحث خيارات واشنطن في التعامل مع التصعيد العسكري الجاري بين إسرائيل وإيران.

وأفادت شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مصدر في البيت الأبيض، أن الاجتماع ركز على تقييم الأوضاع الميدانية والسيناريوهات المحتملة، وسط أنباء عن دراسة جدية لتوجيه ضربة عسكرية أميركية تستهدف منشآت نووية إيرانية، وعلى رأسها منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.

وبحسب “أكسيوس”، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدداً من كبار قادة الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن ترامب يقترب من اتخاذ قرار بالمشاركة المباشرة في الحرب عبر توجيه ضربات عسكرية نوعية خلال الأيام المقبلة.

ترامب، الذي عاد مبكراً من قمة مجموعة السبع للتركيز على تطورات الملف الإيراني، قال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إن هدفه ليس مجرد “وقف لإطلاق النار”، بل “إنهاء حقيقي” للحرب ولبرنامج إيران النووي.

وفي منشورات متتالية على منصته “تروث سوشيال”، تحدث ترامب عن سيطرة أميركية “كاملة” على الأجواء فوق إيران، مشيراً إلى أن طهران تمتلك أنظمة دفاع جوي متطورة لكنها “لا ترقى لمستوى” القدرات الأميركية. كما وجه تحذيراً صريحاً للمرشد الإيراني علي خامنئي، قائلاً: “نعلم تماماً أين يختبئ… إنه هدف سهل، لكننا لا نسعى لاستهدافه حالياً.”

وفي منشور لاحق، كتب ترامب عبارة مختصرة: “استسلام غير مشروط”، ما زاد من التكهنات حول قرب اتخاذه قراراً عسكرياً وشيكاً.