هند عبد المعز
أكدت إيران في أول رد رسمي ودبلوماسي عقب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، أن الولايات المتحدة ارتكبت انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددة على تمسكها بحق الرد واستخدام كل الخيارات للدفاع عن سيادتها.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تغريدة على منصة “إكس” إن الهجوم الأميركي على منشآت نووية سلمية يشكل انتهاكاً صارخاً لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ووصف الأحداث بأنها “فظيعة” وستترك تداعيات وخيمة. وأضاف: “يجب أن يشعر جميع أعضاء الأمم المتحدة بالقلق إزاء هذا السلوك الإجرامي والخارج عن القانون”، مؤكداً أن إيران تحتفظ بـ”كل الخيارات المشروعة” للرد والدفاع عن نفسها بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
واختتم وزير الخارجية بالتأكيد على أن الضربات الأميركية لن تمر دون حساب، وستترك آثاراً دائمة على العلاقات الدولية والأمن الإقليمي.
تأتي تصريحات إيران الحازمة في أعقاب ضربات جوية نفذتها الولايات المتحدة في خطوة تعتبر تصعيداً كبيراً في التوترات بين البلدين، مما يهدد بإشعال مواجهات جديدة في منطقة الشرق الأوسط. إيران، التي لطالما أكدت سلمية برنامجها النووي، تستخدم لغة ردع واضحة تشير إلى استعدادها لاتخاذ إجراءات رد فعل شاملة، قد تعيد المنطقة إلى دوامة تصعيد غير مسبوقة. وتضع هذه الأزمة المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لقدرة المنظمات الدولية على فرض القانون وحفظ الأمن في ظل تصاعد المخاطر النووية والسياسية.
أقرأ التالي
2025-06-23
وزير الخارجية الإيراني في موسكو للتنسيق مع بوتين بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية
2025-06-23
كوريا الشمالية تدين الضربات الأميركية على إيران وتحذّر من “حرب شاملة” في الشرق الأوسط
2025-06-22
بالتفاصيل.. الضربة الأميركية على إيران
2025-06-22
أمريكا تبلغ طهران: الضربة انتهت ولا نية لتغيير النظام
2025-06-22
بعد هجوم إسرائيل اليوم على 4 منشأت نووية، إجتماع طاريء للوكالة الدوليه الذرية غدا.
2025-06-22
الخليج يترقب بعد الضربة النووية… والسعودية تحسم الجدل ببيان عاجل
2025-06-22
إيران تُعدم جاسوسًا للموساد وسط تصعيد إقليمي متزايد
2025-06-22
إيران تفتح النار بصواريخ عنيفة على إسرائيل بعد الضربات الأميركية… هل تشتعل الحرب الكبرى؟
2025-06-22
واشنطن تؤكد لإيران: الضربة العسكرية محدودة ولا نية لتغيير النظام
2025-06-22
ضربات أمريكية مباغتة على منشآت نووية إيرانية… ومصادر متضاربة حول حجم الدمار
زر الذهاب إلى الأعلى