تل أبيب تحت النار…وصفارات الإنذار تملأ السماء

 

متابعة – ماجد مصطفى 

شهدت مدن إسرائيلية عدة، أبرزها تل أبيب وحيفا، صباح اليوم الإثنين، موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية، ما أدى إلى دوي صافرات الإنذار في مناطق واسعة، من بينها “الكريوت” شمالًا ومدينة أسدود جنوبًا، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان.

 

وأظهرت صور متداولة على وسائل الإعلام صواريخ إيرانية تخترق سماء فلسطين المحتلة، فيما أفادت تقارير عبرية باختباء المستوطنين في أنفاق وملاجئ، تزامنًا مع سقوط صواريخ على مناطق مأهولة، من بينها إصابة مباشرة في شمال البلاد.

 

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط صاروخ إيراني في مدينة أسدود، بينما أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن إطلاق عشرات الطائرات المسيّرة المزودة برؤوس حربية مضادة للتحصينات باتجاه أهداف داخل إسرائيل، في تصعيد غير مسبوق منذ بدء المواجهة.

 

وتأتي هذه التطورات بعد أن شنّت إسرائيل، فجر الجمعة 13 يونيو، ضربة استباقية واسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران ومواقع نووية وعسكرية، ضمن ما أطلقت عليه “عملية قوة الأسد”. وقد أسفرت تلك الضربات عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير منشآت استراتيجية.

 

وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، كان أعنفها مساء السبت 15 يونيو، حيث أسفرت عن مقتل 13 إسرائيليًا وإصابة 7 آخرين، وفقًا للشرطة الإسرائيلية، بعد انهيار مبنى سكني في وسط البلاد.

 

ويُتوقع أن تستمر حالة التأهب القصوى في إسرائيل، في ظل تحذيرات من موجات قصف إضافية، بينما تتجه الأنظار إلى ردود الفعل الدولية على هذا التصعيد الخطير.