الطموح يحي الحياة

كتبت إسراء فتحي

نعلم جميعا أن الزهور كي تصبح جميلة ومزدهرة فإنها تحتاج إلي الإهتمام هكذا حياتنا تحتاج أن نهتم بها ونجعلها مليئه

بما يجعلها مزهرة وإذا تأملنا الحياة جيدا سنجد أن الطموح والنجاح يجعلون الإنسان مشرق مثل الشمس ومتفتح مثل الزهور ولكن نحن الآن نعيش كالاموات ارواحنا حزينه يتخللها اليأس فنحن تركنا للمشكلات والأحزان بابا مفتوحا جعل طموحنا وأحلامنا تطير وتختفي بين الحين والآخر مثل الطيور ولكن ماسبب ؟

_احد الأسباب الهامة هو أننا ابتعدنا عن الله وتركنا الياس يسيطر علينا

_كما أننا أصبحنا ننظر الي ماعند الغير ولم يفكر أحد في ما عنده من نعم ومهارات يمكنه استغلالها ليكون ناجحا وسعيدا

_عدم الثقة بالذات فإذا لم يؤمن الإنسان بقدرته على النجاح فإنه على الأرجح لن يقوم بأية محاولة جادة لتحقيق طموحه

_ فقدان الرؤية فمن يريد النجاح عليه تحديد أهداف عالية مع التصميم على عدم الاستسلام مطلقاً حتى بلوغها

_يعتبر الكسل “السر الخفي” وراء معظم الإخفاقات، فلا يمكن تحقيق النجاح مع تراخي الشخص وتضييع معظم وقته في الراحة والكسل

_عندما تستحوذ المخاوف على المرء فإنه يبادر بالتخلي عن كافة أهدافه للهرب من التزاماتها ومخاطرها.

_التركيز على الأحداث السلبية في الماضي يعوق مشوار التقدم

والان حان دورك لتحيا حياة سعيدة مليئة

بالنجاح والطموح وتحقيق الأهداف كل ماعليك هو أن تجتهد وتبذل قصاري جهدك لتحقق ما تتمني وتخلي عن اليأس

ثق في الله ثم نفسك انك تستطيع تحقيق كل ما تريد

حدد هدفك واسأل نفسك داءما ماذا اريد ولماذا وكيف احقق ذلك

كن صادقا مع نفسك داءما فإذا أخفقت يوما في تحقيق ما تريد فكر لماذا حدث ذلك ولا تتوهم بانك فشلت ولكن انت فقط سلكت طريقا خطأ ويمكنك تغيره كي تستطيع تحقيق ما تريد هذا ايضا يسمي المرونه

فكن مرننا حتي تسطيع الوصول وتحلي بالصبر داءما فلن تحقق ماتريد بين شروق وغروب

وفي النهاية لا تتخلي عن احلامك وطموحاتك فهما الطاقة الروحية في الحياة

وإلي اللقاء فى مقالة اخري