مقالات

تحيا الأمة بإحياء لغتها

نبيلة يحيى
إعلاء للغتنا القومية وتراثنا الأصيل، وخدمة الأجيال، وإعادتها إلى سابق عهدها من الفصاحة ،واستمرارا لبرنامج وزارة التربية في التمكين للغة العربية الفصيحة ،ولأهمية لغتنا العربية التي هي لغة قرآننا ، وهويتنا ومقوم من مقومات وجودنا ،ولضرورة استخدامها في وسائل الاتصال الحديثة كالمحمول ومنشورات الفيس والتعليقات،وللحؤول دون استشراء اللهجات العامية ،والهجين اللغوي نظرا لشيوع استعمالها ،وإحلالها محل اللغة العربية ،وما لهذا الشيوع من مخاطر تهدد مستقبل اللغة العربية ،والهوية القومية لهذه الأجيال…
من أجل كل ذلك كانت أبحاثنا هذه..
أحبتي قبل أن أبدأ موضوع بحثنا لهذا اليوم وهو بناء الفعل الماضي ، سأنوه إلى أنه توجد ياءان في اللغة العربية ،ياء المتكلم أبي …كتابي …علمي ،وياء المؤنثة المخاطبة تكتبين لم تكتبي..لن تذهبي…وفيما عدا ذلك نستغرب عندما نجد بعض الأشخاص يكتبون خطأ (أنتي ، ذهبتي ، عدتي ، كتابكي ، وصلتي…) يخطئ بكتابتها الكبار كما يخطئ بها تلاميذ المدارس أحيانا…وهذا غير مقبول لا في العامية ولا في اللغة الفصيحة…
لذا كان لابد من التنويه إلى الضمائر التي تتصل بالفعل الماضي وطريقة كتابتها وعلامة بنائها…
*الفعل الماضي :فعل يدل على حدث وقع في الزمن الماضي ،وهو مبني دائما سواء اتصل به شيء أو لم يتصل به…
*يبنى الفعل الماضي على الفتحة إذا دل على مفرد مذكر غائب
جلسَ ، نظمَ ، حكمَ، أخذَ….
أو اتصلت به ألف الاثنين…
كتبا ، جلسا ، قرأا ، لجأا ، مضيا…
أو إذا اتصلت به تاء التأنيث الساكنة …
تعلمتْ ، التحقتْ ،فكرتْ…
*يبنى على السكون إذا اتصلت به تاء الفاعل المتحركة بضم أو كسر أو فتح…
أنا بدأتُ بضم التاء ، أنتِ قرأتِ بكسرها ، أنتَ وصلتَ بالفتح…
ويبنى الماضي على السكون أيضا إذا اتصلت به نون النسوة
جلسنْ ،قدِمنْ ،لبسنْ….
أو نا الدالة على الفاعلين…
نجحْنَا ،حصلْنَا ،اتفقْنا…
*ويبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة…
كتبُوا ، فكرُوا ،رجعُوا …
ملاحظة: في حال إعراب الأفعال الماضية التي اتصلت بها الضمائر،فإنها تبنى على حركة آخرها…
أحبتي متابعي زاويتي الأسبوعية ،تحية ومودة لكم من القلب،متمنية لكم الفائدة والمتعة من كل ما نقدم من قواعد بشكل مبسط …لكم خالص احترامي وتقديري ،وإلى اللقاء في الأسبوع القادم مع بحث آخر باذن الله…
إعداد المربية نبيلة يحيى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى