مقالات

دكتور سيد غنيم يكتب “إعمال الفكر.. والتفكير السليم”

التفكير الخاطئ آفة أي مجتمع تتواجد بين البشر بنسب متفاوتة، ومن أمثلته: 1- الخطأ فى تحديد الهدف الصحيح. 2- الخطأ فى كيفية الحكم على الأمور. 3- الخطأ فى استخدام اللغة (الجمل والمصطلحات). 4- الشمولية باعتبار “أن ما يخص الأقلية يمثل الأغلبية العامة”. 5- الأخذ بمسلمات الآباء والأجداد فى اعتناق الأفكار (الأفكار المتوارثة). 6- استخدام المداخل العاطفية لجذب رأى الآخرين وإبعادهم عن الأسباب الموضوعية والواقعية. 7- العمل على حل المشكلة بسطحية شديدة دون التعرض بشكل تفصيلى لجميع جوانبها الهامة. 8- عدم ملاءمة مقترحات الحل مع المشكلة. 9- الافتراض الخاطئ وسوء تقدير الأمور والمغالاة في التوقع. 10- التفكير بالتمنى باستمالة تأييد الآخرين، وذلك بإدعاء الموافقة المسبقة بواسطة ذو العلم والشأن على الفكر المقترح. 11- التمسك بالأفكار لمجرد إعتياد تبنيها منذ الصغر، وذلك باعتبارها قناعات أو معتقدات. 12- ربط كل الأحداث والمعطيات والنتائج بفكرة راسخة في ذهن صاحبها دون فصل موضوعي بينها. 13- تصديق الخرافات فى استقراء الأمور. 14- اتخاذ قرار أو تبني رأي معين، ثم العمل بكل جهد على إيجاد مبررات له. 15- والأخطر مما سبقتها “الخوف من التفكير أو الاستماع لأفكار الآخرين”، والأشد خطراً “الوصول لمرحلة تفقدنا حتى القدرة على التفكر أو قبول أفكار الآخرين”. “لقد فكر من كُلفوا قبلي بالمهمة من منطلق كيف يمكن الاستيلاء على تولون، أما أنا فقد فكرت فى كيف تستسلم تولون.” نابوليون بونابرت (بعد نجاحه في إسقاط مدينة “تولون” من أيدي الجيش الملكي الفرنسي عام 1793). “إن الصعوبة التي يواجهها القائد ليست في التخطيط للمهمة أو تنفيذها ولكنها تكمن في أن نبقي دائماً مخلصين للأسس التي وضعناها لأنفسنا واتبعناها دون التفكير في تعديلها طبقا للتطور في محددات العمليات.” كارل فون كلاوتزفتز (كتاب فن الحرب) ==================== ما سبق جزء من رؤيتي كأول محاضرة تجريبية لي أمام مجلس كلية القادة والأركان فور تعييني بها منتصف فبراير 2006 ضمن أعضاء هيئة التدريس (قائدا لمركز المعلومات والدراسات).. وبعدها قام أستاذنا المرحوم اللواء أ.ح. نوال سعيد بتكليف نفسه وتكليفي وتصديق مدير كلية القادة والأركان لإعداد مقترح متكامل قابل للتطبيق أكاديمياً وميدانياً، تناولنا فيها حلول علمية للتغلب على هذه المغالطات، في الدراسة وفي التعليم والبحث العلمي والاختبارات التحريرية والشفهية.. رحمة الله عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى