تليكتابة… كريمة تحتضر

بقلم _ أسامة بدر

عليه العوض ومنه العوض هي كلمات تُعبر عن لسان حال المُلاك في الحي التاسع بمدينة العبور وتحديدا منطقة الحزام الأخضر .

تعمل الدولة علي النهوض بحياة كريمة للمواطنين ولكن ما نشاهده الأن هو أن كريمة بتحتضر وإن لم يتدخل المسؤلين سوف تموت كريمه قريبا .

يعاني ملاك الحي التاسع وخاصة المقيمين أمام الحزام الأخضر علي محور نجيب محفوظ الموازي لطريق العبور الرئيسي من تجاهل إدارة الجهاز لمطالبهم بمتابعة ومراقبة الجيم المفتوح والمراجيح والتي تمت ووضعت تحت إشراف الجهاز .

مطالبة أهالي الحي التاسع بهذا نتيجة المستجدات التي تحدث في حي يُعد من أرقي الأحياء بالمدينة .

لم يعترض الأهالي علي إنشاء ممشي لرياضة السير علي الأقدام ، ولم يعترضوا علي وجود جيم من أدوات بدائية لممارسة الرياضة وتلي ذلك كشك تأجير دراجات فهل أتي ذلك بثمار طيبة أبدا والله كل الثمار التي أتت عفِنة وتُعتبر مؤشر سيء .

مُخلفات الأشياء السابق ذكرها هي الأتي

باعة منتشرين علي أرصفة الحزام الأخضر

فقرات لساحر وقرداتي وركوب الخيل

دخول السيارت الملاكي والكارو وسيارات بيع الأيس كريم داخل الحزام .

كثرة حفلات الشواء التي أتلفت معظم الزرع والنجيلة الخضراء.

والجدير بالذكر باعة المخدارات ومن الوارد تنتشر حوادث الخطف والسرقة من هذه العشوائية .

هل إكتفت إدارة الجهاز بهذا لا والله بل تنوي آنشاء دورات مياة أمام الفلل المواجهة للحزام الأخضر .

فإذا كان ما سبق نتج عنه كوارث في ظل غياب المراقبة والمتابعة فماذا سيحدث من إنشاء تلك الحمامات العامة والتي قد تخرب في وقت قليل نتيجة عدم المتابعة والرقابة .

لم يعترض الأهالي علي ما هو متنفس حقيقي للناس ولكن الإعتراض علي مكان وجود تلك الخدمات والمواجهة للمباني السكنية والتي تؤذي الملاك من مناظر بشعة وحتي سماع الفاظ بذيئة تخدش الحياء العام .

والأن يسأل الملاك هل من مستجيب لمطلبنا أم ستترك الدولة كريمة حتي تلفظ أنفاسها الأخيرة وخاصة أن رئيس الدولة يعمل علي توفير حياة كريمة للمواطنين.

تليكتابة ترصد سلبيات و تعنُت إدارة جهاز العبور ضد ملاك الحي التاسع وتجعلهم يزرفون دماً علي ما أنفقوه من أموال ليوفروا لأنفسهم حياة كريمة .