Uncategorized
تحرر من سجن الوهم
بقلم… نور السيد سليط
تضيع أعمارنا في الوهم ولا نستطيع الحياة بشكل سليم في أغلب الأحيان فنحن نورق أنفسنا ونوردها المهالك من فرط سوء الظن والتشاؤم.
نوهم أنفسنا بأننا لا نستطيع كسب المال وأننا عندنا ما يعوقنا من كسب المال والكد في هذه الحياة كمرض أو عدم توافر فرص للعمل ولكن أود أن أخبرك يا سيدي الفاضل أننا متى بحثنا عن كسب العيش بالحلال فتح الله لنا أبواب رزقه وأعطانا أكثر مما نستحق.
كما أن الناجحين في هذه الحياة كدوا واجتهدوا كثيرا ليصلوا الي ما هم عليه الآن من نجاح، فشلوا في البداية كما فشلت أنت ولكنهم لم يستسلموا للياس والإحباط إنما اتخذوا الفشل قارب عبور للنجاح.
والله إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا فعليك بالاجتهاد في طلب الرزق وإثبات ذاتك ومادمت تدعو الله وتسأله الإعانة فوالله سعيك عند الله لن يضيع وسيعوضك بكرمه وجبره.
ومنا من يوهم نفسه بأنه لا يستطيع دراسة مادة معينة منا من هو فاقد الثقة في قدراته جاهل عن نفسه لا يعلم قدرها ولكن متى اجتهد في تطوير ذاته وتطوير مهارات مدفونة بداخله والتي قد تكون مواهب عظيمة أصبح من الشخصيات التي تؤثر وتغير في مجرى الحياة.
أود التنويه لأمر في غاية الخطورة وهو أن الوهم ضيغ أعمارنا وجملة لا أستطيع تقتل الطموح في قلوبنا والسير وراء القطيع هو الفشل المبين.
لكل منا قدراته وميوله التي تناسبه فلا تضع نفسك بمقارنة مع الغير واعلم أن الحياة ليست بالرتبة لا بالمناصب ولا بالأموال إنما الحياة بالرضا والقناعة والسخط لن يغير الحال إنما يحزن ويوهن عزم القلوب.