أشقاء تسببوا في تصدع منزل جارهم أثناء التنقيب عن الآثار

الغربية: تقرير حامد راضي
توجهت الي قرية اخناواي مركز طنطا اثر دعوة من السيد اشرف مصطفى المكاوي والذي كان يعمل بالقوات المسلحة وهو حاليا بالمعاش و يقطن في منزله مع زوجته وابنه الوحيد
وبسؤاله عن أصل المشكلة أجاب بدأت الازمه في عام 2018
حيث لاحظ هبوط ارضى في منزله مع تصدع لبعض جدارن البيت بالإضافة إلي انكسار ماسورة المياه الخاصة بالمنزل الأمر الذي ادي الي تدفق المياه في كل مكان وزاد من صعوبة ثبات المنزل
وبسؤاله من المتسبب في ذلك أجاب
وكل هذا الاذى جاء من طرف
جيرانه الذي سولت لهم أنفسهم ان يحفروا في منزلهم من أجل استخراج آثار فرعونية والثراء السريع
بغض النظر عن إي اضرار تلحق جيرانهم
وبسؤاله هل حاولت التفاهم معهم لكي يصلحوا ما اتلفوه بحكم الجيرة اجاب
بالفعل ذهبت لهم ولكني قوبلت بشي من اللامبالاة
وبشي من عدم الاهتمام

الأمر الذي جعلني اذهب الي قسم الشرطة لعمل محضر ضد جيرانه حفاظا على حقه المدني
ولاننا في دولة يحكمها القانون
فحول القسم الأمر إلى الوحدة المحلية التابعة لهم
وخرج تقرير الوحدة المحلية بان هناك تصدع في البيت وهناك هبوط ارضى كبير مع كسر ماسورة المياة
ولم يستطع أخذ حقه لان المشكو في حقهم يعملان بجهاز الداخلية ولهم نفوذ تعوقه علي حفظ حقوقه

بالعكس فقد تم الاعتداء عليه من قبل الجيران و اخواتهم البنات

وما قاله احد شهود الإثبات
ويدعى السيد هيكل
وهو على المعاش الان
من انه ذهب إلى أم الأبناء المتورطين في موضوع الحفر
بعد أن تأكد بنفسه من موضوع الحفر
وحاول أن يكون محضر خير للموضوع ولكن دون جدوى فقد كرر جيران الشاكي التعرض لهم سواء بالسب أو القذف أو الضرب
ولأننا في دولة قانون وفي عصر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لايجرؤ اي شخص ايا كان منصبه في التجاوز أو الخطأ 

لذلك يأمل الشاكي بأن يسترد حقه البسيط في ترميم ما اتلفه المشكو في حقهم والذين يعملون بجهاز الشرطة من دمار وشروخ لجدران المنزل وتعهد بعدم التعرض لهم مرة اخري