مقالات

أحمد التمامى يقدم القواعد الذهبيه لإحتراف التصوير الفوتوغرافى

“التصوير فوتوغرافي”، يُعد هواية الكثير من الشباب، ويحرص أغلبهم على معرفة كيفية استخدام الكاميرا وتصوير لقطات تجذبهم ذلك لتوثيقها، فضلًا عن معرفة أوضاع تصوير تجعل التكوين الفني للصورة أفضل،

لذا يقدم ” أحمد التمامى ” 7 قواعد تجعل صورة المشهد الذي تريد تصويره بالكاميرا، في أجمل شكل عن التقاطها، كما تساعدك على تعليم التصوير الفوتوغرافي في أقل وقت، إذا التزمت بتطبيقها عند استخدام الكاميرا وتصويرك لقطات متنوعة، وأوضاع تصوير مختلفة.

1-قاعدة الأثلاث

تطبيق قاعدة الأثلاث عن استخدام الكاميرا تكون بتقسيم الشاشة أمامك، إلى تسعة أجزاء متساوية بواسطة خطين عاموديين وخطيين أفقيين، لتكون الشاشة مقسمة إلى ثلاثة أثلاث، حتى يصبح العنصر الأكثر أهمية الذي تريد إبرازه مع هذه الخطوط أو عند نقاط التقائها، وهى أولى القواعد التي يجب أن تعرفها عند تعليم التصوير الفوتوغرافي.

نقطة الجذب

وتسمى في مجال تصوير فوتوغرافي “center in focus rule”، وتُعد شرط من شروط نجاح تصويرك لقطات تُفضل أن توثقها، وتكون هذه النقطة عبارة عن عنصر مسيطر تبني حوله باقي العناصر، وقد تتركز نقطة الجذب في أحد أجزاء الصورة، والأغلب أن تكون بعيدة عن التوسيط للعنصر المراد تصويره بالكاميرا.

التوازن

يعتبر التوازن من أهم قواعد التصوير الفوتوغرافي، ويتم من خلال توزيع العناصر المُكونة للصورة بشكل معتدل داخل كادر التصوير، ويعطى التوازن الجيد شعورًا بالجمال، ويضفي طابع من الاستقرار بالصورة باختلاف أوضاع تصويرها.

ويجب عليك حتى تحقق التوازن في الصورة، وضع كل الأجسام في الاعتبار أثناء تحقيق التوازن، في الصورة وذلك يشمل الشخصيات والأجسام في المقدمة وفي الخلفية.

التأطير

وضع إطار للصورة يجعل العنصر الأهم يتمتع بالظهور بشكل جمالي جذاب، وكلما كان هذا الإطار طبيعيًا من أحد عناصر الصورة كلما كان ذلك أفضل، كما يُعد تأطير الصورة عند التصوير بالكاميرا وسيلة لعرضها وجذب الانتباه إليها، كما أن هناك أيضًا وسيلة أخرى لتأطير تلك الصور، أثناء التقاطها من المصور ولها نفس التأثير وتدعى بالإطار الطبيعى، ويتم عن طريق حجب أشياء من المشهد بواسطة أشياء من المشهد ذاته.

ولا يجب أن يحيط الإطار الطبيعى بكامل الموضوع بل يكفى أن يكون على جانبيها، أو حتى على جانب واحد من جوانب موضوع الصورة، ويفيد بأنه يجعل الصورة أكثر عمقًا، كما يقود العين بإتجاه موضوع الصورة، لذا فهو من أهم القواعد التي يجب أن تعرفها عند بدء تعليم التصوير الفوتوغرافي.

زوايا التصوير

اختيار زاوية التصوير المناسبة يعطي معنى مقصود من المصور عن التقاط الصورة، أثناء عملية التصوير الفوتوغرافي، فعند اختيارها والتمكن منها فإننا سوف نزيد وبشدة تأثير الرسالة والتي تنقلها الصورة، وذلك يعني أن باختلاف الزوايات تختلف أوضاع تصوير اللقطة، مما يجعل المعنى مختلف لكل صورة عن الأخرى.

 

وهناك عدد من زوايا وأوضاع تصوير يمكنك استخدامها لتعطي معاني عديدة بمجرد رؤية الصورة، مثل؛ الزاوية العلوية “high angel” للصورة وهى التي يلتقطها المصور عندما يكون في مستوى أعلى من مستوى العنصر الذي يصوره.

أما الزاوية السفلية “low angel” هى التي يلتقطها المصور عندما يكون في مستوى أقل من مستوى العنصر الذي يصوره، كما يوجد زاوية “eye level” وعندها يكون المصور في نفس مستوى العنصر الذي يقوم بتصويره.

استقامة الصور

وجود أي خط أفقي بالصورة وفي الوضع الطبيعي، يحتاج إلى الحفاظ على استقامة الصورة سواء في الصور الطبيعية أو حتى عند تصوير الأشخاص، فلا يجب أن تكون الصورة مائلة إلا إذا كان ذلك بهدف مقصود، كما يجب عليك الانتظار دقيقة واحدة قبل التقاط الصورة بحثًا عن الخطوط الموجودة في المنظر، وخاصة الخطوط الأفقية والعمودية الأخرى.

قاعدة التناظر

ويعني تماثل شطري الصورة وتطابقهما، أي أن ما في يسار الصورة موجود في يمينها أيضًا، وأن الصورة متزنة ومتماثلة على كلا الجانبين، مهما اختلفت أوضاع تصوير الصورة، ويعطي هذا الأسلوب في التصوير الصورة قوية وجاذبية.

ويُعد التناظر أحد الطرق التي تكسر قاعدة الأثلاث، لأن الصورة تكون متناظرة وذات نصفين متماثلين، ويكون مركز الصورة أو العنصر الأساسي فيها في المنتصف وليس على إحدى نقاط تلاقي خطوط شبكة قاعدة الأثلاث، ولكنها ذات هدف مقصود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى