مقالات

D. J سامر وكيله يتحدث عن تأثيرالفن على عقولنا.

 

يمكن للفنّ أن يأخذنا في رحلة إلى المستقبل القريب أو إلى الماضي البعيد. يمكن أن نستحضر به المشاعر القوية والأفكار العميقة، أو أن ننبهر ببريقه البصريّ. وقد يختلف ردّ فعل كلّ أحدٍ منّا تجاه الفنّ، لكنّه في النهاية لابدّ وأن يؤثّر فينا جميعًا.
يحدث هذا بسبب التأثير القوي للفنّ على الدماغ البشري. عرْض ومشاهدة وتحليل وخلق الفنّ يحفّز الدماغ بطرق جوهرية وطويلة الأمد. بالنسبة إلى أيّ شخص مهتمّ بالنموّ المستمر من خلال التعلم مدى الحياة، يمكن أن تكون الفوائد الثقافية والفكرية للفنّ أداةً قوية يمكنه الاستفادة منها في رحلته الشخصية.
هناك قدر كافٍ من الأدلة العلمية التي تثبت أنّ الفن يعزّز من وظائف الدماغ، حيث أنه يؤثّر على أنماط موجات الدماغ والعواطف، والجهاز العصبي، ورفع مستويات السيروتونين. وأيضًا يمكن للفنّ تغيير وجهة نظر الشخص والطريقة التي يرى بها العالم.

وأضاف سامر وكيله ان هناك مجموعه من الأبحاث عملت على إثبات أنّ تعليم الفنون يؤثر على كلّ شيء من التحصيل الأكاديمي الشامل إلى التنمية الاجتماعية والعاطفية وأكثر من ذلك بكثير. حيث أثبتت الأبحاث أنّ الفنّ يطوّر أنظمة عصبية في الدماغ تُنتج مجموعة واسعة من الفوائد التي تتراوح بين المهارات الحركية الدقيقة والإبداع وتحسين التوازن العاطفي. بكل بساطة، الفنّ لا يقدّر بثمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى