سياحه وآثارمقالات

روائع أثرية “المسلة الناقصة”

كتب نصر سلامة

تعتبر المسلة أحد الرموز الدينية عند المصري القديم، وهي عبارة عن قطعة واحدة منحوتة من الحجر علي شكل عمود قاعدته مربعة الشكل تقل أبعادها تدريجيا مع الارتفاع وتنتهي بشكل هرمي.


وتعتبر المسلة من أشهر المعالم المعمارية التي تميزت بها الحضارة المصرية القديمة، وكانوا يطلقون عليها اسم تخن واعتادوا علي إقامتها أمام صروح المعابد مع نقش اسم الملك والقابه علي جوانبها.
تم إكتشاف المسلة الناقصة بأسوان في أوائل القرن العشرين، وربما أنها ترجع لفترة حكم الملكة حتشبسوت (حوالي 1473-1458 ق.م)، لكن توقف العمل بها بعد ظهور العديد من الشروخ علي أجزاء منها مما جعلهم يتركوها كما هي وحولها اعمال الحفر وبعض الأدوات الحجرية مثل حجر “الديوريت” الذي كانوا يستخدموه في حفر الخندق حول جسم المسلة تمهيدا لاستخراجها.


ويوجد بالقرب من المسلة الناقصة نقش يرجع الي العام الخامس والعشرين من عصر الملك تحتمس الثالث، حيث يأمر الملك بقطع مسلتين من المحجر من اجل معبد الكرنك، كما يوجد رسومات لأسماك ونعام ولمسلات.
تعتبر المسلة الناقصة من أطول المسلات المصرية على الإطلاق، حيث يصل طولها إلى ٤٢م وتزن 1168طن تقريبًا وهي من المواقع المفتوحة للزيارة بمدينة أسوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى