( ما أشبه الليلة بالبارحة )

بدأ الزعيم جمال عبد الناصر حكمه بإلغاء نظام بغيض فاسد لتطوي مصر صفحة سوداء من تاريخها عانت فيه من الفساد والرشوة والاحتلال والتقزم وسطوة فصيل واحد أحكم قبضته على السلطة ولم يلتفت لأنين الشعب المصري الذي ذاق مرارة الجهل والمرض والفقر في غياب تام للعدالة الاجتماعية.

ليبدأ عهد جديد من الإصلاح والبناء والتعمير والريادة الإقليمية والدولية ، وتخلص فيه الشعب من مرارة الذل والعبودية والجهل والمرض بقوانين الإصلاح الزراعي ومجانية التعليم والتأمين الصحي فرحمة الله على الزعيم الذي بدأ عصر جديد رغم محاولات خفافيش الظلام خوارج هذا العصر في تعطيل مسيرة التنمية بشتى الطرق.

وها هو التاريخ يعيد نفسه بعد أن عانى الشعب مجددا من غيابات الجهل والفقر والمرض وغياب تام للعدالة الاجتماعية وتهتك تام للبنية التحتية للدولة خلال أواخر عهد الرئيس الراحل مبارك ومن بعده نظام فاشل زاد من الطين بلة وقزم الدولة وأرجعها لطور التبعية وكاد أن يوصلها للتقسيم والحرب الأهلية ولولا العناية الإلهية لقرأت الأجيال القادمة في كتب التاريخ ( كانت هناك دولة تسمى مصر وحدها مينا نعرمر واستمرت آلاف السنين قبل تقسيمها إلى دويلات على يد خوارج هذا العصر )

هيأ الله لمصرنا الحبيبة قائد جديد وزعيم جديد ستذكره كتب التاريخ وتشبهه بمينا نعرمر وجمال عبد الناصر بل والله إنه تعداهم فحمى البلاد من التقسيم والإرهاب الأسود واسترجع هيبتها ودورها الريادي وها هو يخطو بالشعب المصري نحو حياة كريمة .

إنه الزعيم عبد الفتاح السيسي