القائد الناجح وكيفية التأثير في الرأي العام” .. برنامج تدريبي لحزب الشعب الجمهوري بقنا

“

قنا / ممدوح السنبسى

واصلت أمانة حزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا، تنفيذ البرنامج التدريبي لأمناء العمل الجماهيري، لليوم الثاني على التوالي، تحت رعاية النائب الدكتور أحمد عبدالماجد الأحمر عضو مجلس الشيوخ وأمين عام الحزب بالمحافظة، وبحضور الدكتور محمود عمر عبدالعزيز سليمان الأمين المساعد لشئون التنظيم، والاستاذ الدكتور أحمد شورة عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا، والأمين المساعد لشئون التدريب والتثقيف، وعبدالرحمن أبوزكير، الأمين المساعد لشئون الإعلام، ومروة عبدالرحيم حسين أمينة المرأة، ورمضان أبوالسعود الطيري، عضو هيئة مكتب المحافظة، وأحمد الغزالي أمين الحزب بمركز الوقف، ومحمد محمود الهواري أمين الحزب بمركز نقادة، وأمناء التنظيم بمركزي قوص ودشنا، وأمناء العمل الجماهيري وأعضاء هيئة مكتب أمانة المرأة بالمحافظة.

حاضر في البرنامج التدريبي الأستاذ الدكتور محمد سيد محمد السيد الأستاذ بكلية التربية بجامعة جنوب الوادي، وعضو هيئة مكتب أمانة التدريب والتثقيف بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة قنا، حيث تحدث عن “فن القيادة وكيفية التأثير في الرأي العام”، مشيرًا إلى تعريف الرأي العام، والذي يقصد به التعبير عن آراء جماعة من الأشخاص إزاء قضايا، مسائل أو مقترحات معينة تهمهم، سواء أكانوا مؤيدين أو معارضين لها، بحيث يؤدي موقفهم بالضرورة إلى التأثير السلبي أو الإيجابي على الأحداث بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في لحظة معينة من التأريخ، كما تناول أقسام الرأي العام وعناصره، وعلاقته بالإعلام، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام تمتلك القدرة على عرض القضايا غير المهمة، وجعلها قضايا رأي عام.

وحول مواصفات القائد الناجح وكيفية تأثيره في الرأي العام؛ أكد الدكتور محمد سيد محمد السيد، إنه إذا كانت إدارة فريق عمل مهمة صعبة، فإن قيادته أصعب؛ فيكمن لأي شخص أن يدير فريق عمل إن امتلك الأدوات والمعرفة والخبرة اللازمة، لكن ليس كل الناس يمكنهم أن يكونوا قادة ناجحين، ولكي تكون قائد ناجح وموجه للرأي العام فلابد أولًا وقبل كل شيء أن تكون قدوة، وأن تكون لك رؤية، وأن تحشد الناس حول تلك الرؤية وتقودهم لتحقيقها، مع عدم الخلط بين القيادة والإدارة، فالقائد الجيد ليس بالضرورة مديرًا ناجحًا، والمدير الجيد قد لا يكون بالضرورة قائدًا ناجحًا، لأن كل منهما له صفاته القيادية وقدراته الإدارية.