مقالات

الخطاط أحمد حميد يتحدث عن خصائص الخط العربى

تميز الخط العربي بعدة خصائص جعلته مميزاً عن خطوط اللغات الأخرى منها:

نشأ الخط العربي نشأة عربية خالصة دون أي تدخل خارجي إطلاقاً.
اختص الخط العربي بأقدس رسالة تنقل إلى البشر وهو القرآن الكريم فأصبح الخط العربي له ميزة مقدسة لم تكن في غيره من الخطوط في اللغات الأخرى.
حظي الخط العربي بشرف اهتمام وعناية العرب الخاصة به حتى أنهم تفننوا في كتابته وكتابة حروفه ورسمه.

خط الثلث: وهو من أكثر الخطوط جمالاً وحسناً ومرونة لكنه اكثرها صعوبة في الكتابة والأتقان وهو أساس الخطوط العربية والميزان الذي يعتمد عليه في تقدير أي خطاط ويستخدم هذا الخط في بعض الآيات القرآنية والعناوين وبعض الجمل.

خط النسخ: يعتبر خط النسخ وليدًا لخط الثلث ويتميز بجماله ودقه حروفه وعرف بهذا الاسم لاستخدامه في نسخ ونقل الكتب بكثرة.

الخط الكوفي: هو أقدم الخطوط العربية ومأخوذ من الخط النبطي القديم الذي كان شائعا في شبه الجزيرة العربية آنذاك وخاصة العراق ثم انتقل من الكوفة الى أماكن أخرى لذلك سمي بالخط الكوفي.

خط الرقعة: هو أكثر الخطوط العربية شيوعا في الحياة اليومية ويتميز بجماله وسهولة قراءته وكتابته وعرف بهذا الاسم لكتابته على الرقاع القديمة ويستعمل خط الرقعة في كتابه عناوين الصحف والكتب والمجلات.

الخط الأندلسي المغربي: أشتق من الخط الكوفي وسمي قديماً بالخط القيرواني ويستعمل في نسخ القرآن المكتوب في بلاد شمال أفريقيا والأندلس واشتهر باستدارة حروفه.

الخط المصحفي: هو الخط الذي يجمع بين خط الثلث وخط النسخ واستعمل في نسخ المصاحف لذا سمي بالخط المصحفي.

الخط الفارسي: ظهر الخط الفارسي في القرن التاسع الهجري في بلاد فارس ويتميز بجماله ودقة حروفه وسهولته وبساطته عدم تعقيده.

الخط الديواني: وضعه إبراهيم منيف واستخدمه العثمانيون في الكتابة في دواوين الملوك ويمتاز بالحيوية وكتابته على سطر واحد.

خط الطغري: ومن مميزاته انه يكتب بخط الثلث ويعتبر ختماً رئيسياً للولاة والسلاطين.

خط الإجازة: سمي قديماً بالخط المدور أو الرياسي وعرف بخط التوقيع واشتهر باسم خط الاجازة لأن الإجازات العلمية الممنوحة كتبت بهذا الخط وأستخدم في اللوحات الفنية وهذا الخط يجمع بين خطي النسخ والثلث ويعتمد على كثرة التشكيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى