مقالات

أحمد حميد يشارك فى ندوه عن نشأة الكتابة وتطورها

يقول أحمد حميد اختلف في نشأة الكتابة بوجه عام، متى ظهرت، ومن اخترعها، و يرى البعض أن الكتابة توقيف من الله تعالى، والبعض الآخر يرى أن آدم – عليه السلام – هو من وضعها والواقع أن معرفة حقيقة أصل الكتابة، وكيف كانت نشأتها، ليس بالأمر السهل، ولكن المطلع على الحضارات القديمة، يدرك أن عملية الكتابة لم تكن توقيفية من الله تعالى، ولم تكن اختراعا فجائيا وضعه أحد بعينه. ولكن مع تطور حياة الإنسان الأول وتكوين المجتمعات البشرية، وجد الإنسان نفسه في حاجة لوسيلة يحفظ بها ذكرياته وأفكاره ويتواصل بها مع الآخرين، وينقل بها هذه الأفكار للأجيال اللاحقة؛ فكانت الكتابة في شكلها الأولي البسيط وهي الصور، وهنا نوجز تطور الكتابة في نقاط : 1- الكتابة التصورية، eng. pictography fren. Pictographie – ger. Piktographie: الكتابة التصورية أو الكتابة بالصور أو أيضا كتابة تعبر عن المعنى، وقد تم في هذه المرحلة تصوير ما يريد الإنسان التعبير عنه بالصور، فإذا أراد – مثلا – أن يعبر عن أو يدل على بيت ما رسم بيتا، وهكذا. 2- الكتابة الكلمية ، :eng. Logogram, fren. Logogramme, ger. Logogramm لم تكن الكتابة التصورية كافية للتعبير عن كثير من الأمور وتصويرها بشكل دقيق أو واضح، ومن ثم بدا الإنسان في تحليل الكتابة التصورية وتجزئتها أو بالأحرى تبسيطها إلى عناصر ورموز منفصلة. والكتابة الكلمية أو الرموز الكتابية هي رموز تعبر عن فكرة مثل الكتابة الهيروغليفية أو الصينية. وعلى سبيل المثال فقد عبر المصريون القدماء عن ذلك كما يلي: صورة الشمس ترمز للنهار، وصورة الأسد تدل على الشجاعة، إلخ …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى