أميتوا الباطل بالسكوت عنه
أحمد شاهين
قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (أميتوا الباطل بالسكوت عنه ، ولا تثرثروا فيه فينتبه الشامتون) أو (إن لله عبادا يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره). أخرجه أبو نعيم في الحلية.
طالعتنا المواقع الالكترونية منذ عدة أيام قليلة بوجود فعل فاضح على أحد الجسور (الكباري) بالقاهرة بين شاب وفتاة لم يتجاوز أيهما العشرين من عمره وقام أحد المصورين بنشرها على الصفحات دون القيام بالنهي عن المنطر الذي أمرنا به الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
فكان رد فعل السلطات كالاتي :
في تطور جديد بواقعة الفيديو الفاضح الذي هز مصر خلال الساعات الماضية وتضمن مشاهد غير أخلاقية بين شاب وفتاة على جسر أمام المارة بوضح النهار، أمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل الفاعلين فيما يجري البحث عن المصور.
وطالبت النيابة تحريات الشرطة حول القائم بتصوير ونشر المقطع المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، وبيان قصده من فعلته.
كما أمرت بإخلاء سبيل الشاب والفتاة عقب إقرارهما بارتكاب الفعل المخل، وذلك إذا ما سدد كل منهما ضمانًا ماليًّا قدره ألف ١٠٠٠ جنيه.
لا أحد يبرر ويؤيد ما فعله هذان الشابان (الشاب والفتاة) ولو كانا مستتران !! فسيتم البحث عن تسيب وترك أولياء امورهما لهما بالتحجج بالذهاب للدروس الخصوصية أو الجامعة أو المذاكرة او كل منهما مع أصدقاءه ومن يدري إن كان كل منهما معه صديق واحد على الأقل من أصدقاء السوء.
البداية من الأبوين لكل منهما ماذا رباهما عليه من تعليم وادب ودلع زائد أو قسوة زايدة نتج عنه ما حدث في وسط موجة من وسائل التواصل الاجتماعي من فضائيات وتلفزيون وأجهزة محمول متاحة في كل الأيادي يشاهدون ما يشاءون دون رقابة أو خوف من الله تعالى.
لكن الله امر بالستر !! فقد أمرنا عز وجل بستر الفضيحة لا لشيء سوء انك أيها الانسان لست معصوما من الخطأ ولو باقل ضرر وسيبحث من قام بنشر الفضيحة بالبحث عن الستر وقتها وكتمان اثمه وفعلته كما عمل قابيل بن ادم عليه السلام قبل ذلك في اول خطئية على وجه الأرض من بني ادم.
ملحوظة : الكاتب متعمد أن تكون الصورة غير واضحة وعليها علامة الخطأ (❌). فعدم وضوح الصورة لافادة الستر وعلامة الخطأ تفيد عدم رضى الشعب الحر عن هذه الجريمة مهما كانت الأسباب مع وجوب الكتمان والستر.
