كلام رياضي جدا
بقلم د. طارق الأدور
منذ إجراء قرعة كأس العالم للأندية والجماهير تتحدث عن فرص الأهلي في البطولة التي تقام في المغرب ويمر الأهلي بها في طريق النادي الأشهر في العالم ريال مدريد الأسباني الأكثر فوزا بلقب هذه البطولة (4 مرات)، ولكن لي رأي في هذه المشاركة للأهلي بأنه يصعب الآن التنبوء بشكل الأهلي فيها بحكم التراجع الفني والبدني للفريق في مبارياته الأخيرة والكم الكبير من الإصابات الذي ألم بالفريق
أولا: كأس العالم للأندية هي بطولة مختلفة وبدوافع مختلفة تماما عن البطولات المحلية بحكم أنها كانت حلما للأهلي للمشاركة الثالثة على التوالي فيها والثامنة تاريخيا، وضياع هذا الحلم بخسارة الأهلي لنهائي دوري أبطال افريقيا وسط أحداث دراماتيكية نتيجة إقامة نهائي البطولة في المغرب، ثم عودة الحلم مرة أخرى بإقامة مونديال الأندية في المغرب وهو أمر يخلق الدوافع الإيجابية للاعبين
ثانيا: أن هذه البطولة من المفترض ان يلعبها الأهلي بدون ضغوط لأنها لم تكن في الحسبان وبالتالي فإن أي نتيجة إيجابية ستكون لصالح الفريق وتذكروا العام الماضي عندما خاض الأهلي مونديال الأندية بدون 17 من لاعبيه الأساسيين ما بين إصابة وإنضمام لمنتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية، ووقتها خاض الأهلي البطولة بدون ضغوط وحقق المركز الثااث بإنتصار تاريخي على مونتيري المكسيكي القوي ثم بفوز يعتبر في حكم الأسطوري على الهلال السعودي برباعية نظيفة.
ثالثا: ان هناك مجموعة من اللاعبين من المنتظر أن تعود للفريق بعد الشفاء من الإصابة مثل بيرسي تاو وطاهر محمد طاهر وعبد المنعم وهذا يضيف لقوة الفريق، بجانب الصفات الجديدة وبخاصة مروان عطية في الوسط والضاوي كريستو في الهجوم.
رابعا: أن الأهلي مرشخ لخوض أكبر عدد من المباريات في تاريخ مشاركاته في كأس العالم للأندية حيث قد يلعب 4 مباريات في أدوار البطولة المختلفة، مقابل 3 مباريات فقط كان الأهلي يلعبها من قبل من البداية للنهاية كحد أقصى وهو أمر وإن كان يزيد من الضغط البدني على اللاعبين بخوض 4 مباريات في 10 أيام فقط، فإن الأمر قد يؤدي إلى رفع المعنويات إذا فاز مثلا على أوكلاند سيتي في الإفتتاح ثم واصل إنتصاراته على سياتل ساوندرز الأمريكي وعندئذ ستكون الفرصة كبيرة لتقديم عرض طيب أمام ريال مدريد الأسابني بالإرتفاع التدريجي للمعنويات وبخاصة أن الريال لا يمر بأفضل حالاته الآن
خامسا: تحقيق الميدالية البرونزية للمرة الثالثة على التوالي سيكون إنجازا كبيرا في البطولة القادمة إذا وضعنا في الإعتبار أن هذا الإنجاز قد يمر بإنتصار سيصبح عملاقا على أحد بطلي آسيا أو أفريقيا وأعني الهلال السعودي أو الوداد المغربي، او قد يكون بإحتمال أقل أمام فلامنجو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية.
وفي النهاية قد لا يكون المستوى الفني وعتاد اللاعبين هو العنصر الوحيد المحدد لمصير الأهلي في مونديال الأندية ولكن قد تكون الدوافع والروح القتالية لها مفعول السحر.
أقرأ التالي
2025-05-06
موجة من الإنتقادات تواجه إقامة الحفلات بمنطقة الأهرامات
2025-05-05
حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ” الزبير بن العوام “
2025-05-04
ذكاء زوجه في منع زوجها من التدخين
2025-05-03
البلشي نقيباً لولاية ثانية… مسيرة بدأت بالحقوق وتُستكمل بالتحرير”
2025-05-02
بين جدران “الأمان”: طفولة مُغتصبة.. والمؤبد يطفئ جزءًا من صرخة الإنسانية!
2025-05-01
مشيرة موسى تكتب ” عقوبة التجريس “
2025-04-30
الإخوة والأخوات
2025-04-30
نهاية الإمبراطورية الأمريكية على يد الأحمق.. تور امب
2025-04-29
الأوقاف في الإسلام واشراقاتها الحضارية ” اوقاف النساء “
2025-04-29
فندق Triumph Plaza Hotel بمصر الجديدة يفتح أبوابه لاستقبال النسخة الرابعة من مؤتمر EPSF Conference
زر الذهاب إلى الأعلى