اقتصادمقالاتمنوعات

جنون ..الاسعار خارج السيطره

كتب :اشرف جمعه
الاسعار خارج السيطره والحكومه شاهد ما شفش حاجه، تشهد الاسواق في الفترات الاخيره تقلبات وخروج عن السيطره من جانب التجار، وربما ذلك استنادا على فكره تعويم العملة المحلية، والتي اظهرت عوار شديد في ضبط الاسعار من جانب الجهات المنوط بها تنظيم زاويه البيع والشراء .

حتى لا يكون المستهلك فريسه لجشع بعض التجار وهنا اقصد تجار الجملة ، الذين يفرضون اسعار محدده ، وبالتالي تاجر التجزئه مضطر للبيع بها للحصول على هامش من الربح، وحتى لا يكون شاذا عن غيره ، وهذا دور التجارة الداخلية والذي لا تقوم به حاليا وزاره التموين والتي هي صاحبه الحق الرئيسي في هذا المضمار .

ففيها اداره خاصه بمباحث التموين وقد كان لها سابقا دورا جيدا حينما كنا نسمع الاسعار في نشره الاخبار بالراديو، تلك الحقبة كانت الاسعار منضبطه ، اما الان فلا اعلم دورا واضحا لهذه الإدارة، فالمواطن الان بين كفي الرحى، بين لهيب الاسعار وضرورة توفير الاحتياجات الضرورية ،وقله الدخل.

ومن المفترض ان دور التموين مساعده المواطن في توفير متطلبات اسرته ، الا انها( ودن من طين وودن من عجين) وكأنها لا علاقه لها بهذا الموضوع (شاهد ما شفش حاجه) ومن عجائب حكومتنا الرشيدة انه في ظل ما يحدث يظهر على شاشات التلفزيون السيد المؤل الاول بالحكومة وهو يتفقد احدى الجامعات او افتتاح كذا وكذا.

السؤال الذي يفرض نفسه هو انتم مش عايشين معانا في البلد دي ولا ايه ؟ طب وبعدين رايحين بينا على فين؟ الناس اصحاب الرواتب الصغيره المرتبات متوقفه منذ 2014 في الوقت الذي ترتفع فيه الاسعار اكثر من سبعه اضعاف ولا احد يهتم، هناك لص خفي لا يتوقف عن امتصاص دماء محدودي ومسدودي ومعدومي الدخل.

الخفي هنا هو الكهرباء لماذا الارتفاعات الغير مبرره في الاسعار، ما هو الداعي للزيادات منذ اوائل السبعينات والسد العالي لم يزد عليه شيء يستحق رفع الاسعار ، الا لشيء واحد فقط وهو بدلات وحوافز الساده العاملين بهذا المكان المحترم ( الكهرباء)، كما انه اذا تأخر مواطن عن دفع ثلاثة او اربعه اشهر (ياويله ويا سواد ليله ).

طب نعمل ايه ندفع الفواتير منين ، والكثيرون لا يحبون سرقه التيار الكهربائي، ودخل الأسرة لا يكفي للحد الادنى من الطعام ، مع الدعاء ليل نهار لله عز وجل ،بعدم اصابه احد افراد الأسرة باي مرض لان تكلفه الكشف لدى الاطباء واسعار الدواء لا يستطيع تحملها الفقراء ، والمستشفيات والحكومية والجامعية……….. لا تعليق.
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى