زلزال تركيا وسوريا: الأمم المتحدة تقول إن الحكومة السورية وافقت على فتح معبرين حدوديين إضافيين لدخول المساعدات
كتبت الاعلامية د انتخاب قلفه
قالت الأمم المتحدة إن الحكومة السورية وافقت على فتح معبرين حدوديين إضافيين للسماح بدخول المساعدات إلى البلاد التي ضربها زلزال مميت الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لبي بي سي إن: “هذا سيحدث فرقا كبيرا. نحن الآن نستخدم معبرا واحدا فقط”.
وحتى الآن، أسفر الزلزال، الذي ضرب تركيا المجاورة، عن مقتل ما يقرب من 40 ألف شخص في البلدين.
الخيام قريبة جداً من الجدار الحدودي الفاصل بين سوريا وتركيا وتكاد تلمسه.
قد يكون أولئك الذين يعيشون هنا على الجانب السوري من الحدود قد نزحوا بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عقد في البلاد. لكن يمكنهم أن يكونوا أيضاً ناجين من الزلزال. فالكوارث تتداخل في سوريا.
وتسبب الزلزال، الذي لم يتأثر بالحدود الدولية، في إحداث دمار وفوضى في كلا البلدين. غير أن نقاط التفتيش أحبطت جهود الإغاثة الدولية.
في جنوب تركيا، اجتاح الآلاف من عمال الإنقاذ الذين يحملون معدات رفع ثقيلة والمسعفين والكلاب البوليسية الشوارع، وما زالوا يعملون للعثور على ناجين.