كلنا بقلب واحد “مسلم ومسيحي “

 

بقلم…الدكتورة امينة حسن توفيق 

 

حث الدين الاسلامي على بر المسيحيين وحسن معاملتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم 

(من آذى ذمياً فأنا حجيجه يوم القيامة).

 كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(استوصوا بالأقباط خيراً).

منذ انتشار الإسلام بمصر، وحتى يومنا هذا والمسلمين والمسيحيين يدهم في يد بعضهما البعض يحبونه و يدافعون عنه، و يهاجمون ويمنعون عن مصر كل العدوان المختلف الذي أتى على مر العصور.

 

فتخطيط  من الله وتخطيط من الرب أن يجمع عيدين للمصريين المسلمين و المسيحين في ذالك الوقت .

 وفي ذالك الأيام المباركة يأتي  ” عيد الفطر المبارك وعيد القيامه المجيد”  وتأتي  حكمة  الله تعالي في ذلك  كي يحمي كنانته في الأرض “مصر المحروسة ” من  الفتن عواقبها، وكما يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز :

 كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ  ..) “سورة البقرة “

= ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ …) “سورة البقرة”

= ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا …..)” سورةالنساء “

عيد فطر مبارك و عيد قيامة مجيد كل عام والعالم  بسلام وإنسانية التي تحثنا عليها الأديان  .