تليكتابة… حياة مزدحمة
بقلم _ أسامه بدر
تحدثت معكم الأسبوع الماضي عن دخول البروتات في حياتنا وتذكرنا بعض المواقف ولبعد المسافة في الأعوام المنقضية نسبت فوازير الراحل عبد المنعم مدبولي إلي الراحل فؤاد المهندس شقيقة في عالم الفن .
إليكم ما نتج عن التعامل مع الذكاء الإصطناعي فقد تعاون مع هذه التقنية الحديثة أحد الأصدقاء وتحدث كتابة مع الربوت بأن له أحد أصدقائه يعمل بالعمل الصحفي وكان يقصدني بهذا الحديث مع الربوت وواصل حديثه بأني أتناول المقالات التوعوية .
كان رد هذا الربوت شيء غاية في التعجب حيث أنه كتب رؤوس مواضيع لا تقل عن عشرون موضوع توعوي يستطيع المتابع للمقالات ومحبي القرأة الإستفادة منها ولكن الغريب إنه يصل لهذه المعلومات وهي لا تشغل لنا بال ولكن أيضا نستطيع أن نتخيل من الأن إلي أين يذهب العالم مع التطور والتقدم التكنولوجي.
إليكم أول المواضيع التي رشحها الذكاء الإصطناعي لتوعية الشعب
نعيش وقت لا نعرف كيف نعيشه في زحمة الحياة والتي هي بلا معني .
يمر بنا الوقت ولا نعلم فيما ضاع ونندم علي عدم إستثمار الوقت جيدا ليضيف لنا .
حياة مزدحمة بلا معني
ينشغل بالنا جميعا بأشياء كثيرة وغير مرتبة مما يجعلنا مشغولون طوال الوقت وعندما نريد تحصيل نتائج هذا الإنشغال نجد المحصلة صفر .
لو تحدثت عن الرجل
نجد ما يدور بزهن الرجل وأكثر ما يشغل تفكيره هو إستقرار الأسرة بعيدا عن أي شيء يخصه شخصيا وهذا معناه أن الرجل الحقيقي الذي عاش من عمره متحملا للمسؤلية لايريد أن يكون مكسورا أمام أهل بيته فتجده دائما يسعي لتوفير الحلول لحل أي مشكلة تواجه أسرته بعكس الرجل الذي خلق ليعتمد على الأخرين ويستلف من هذا وذاك ليرضي نفسه وإحتياجتها دون النظر لمتطلبات بيته وأسرته .
الرجل المتحمل للمسؤولية لا يبحث عن إحتياجته ويستطيع توفيق أوضاعه ولكنه لا يحب ظهور أفراد عائلته بالمظهر الغير لائق .
الرجل المتحمل المسؤولية دائما رأسه مزدحمة بالكثير من المشاكل وأول هذه المشاكل راتبه الشهري فتجده يركز على الحضور في محل عمله في الأوقات المحدده للحضور وينصرف في المواعيد المحدده أيضا
ثاني المشاكل
تفكيره الدائم في ما عليه من إلتزمات تجاه الغير مثل القروض ، دين عليه لدي البقال أو الماركت ، مصروفات عديده لا حصر لها مثل مصروف البيت ومصروفات المدارس ومصروفات الدروس والكثير من الإلتزامات التي تجعل هذا النوع من الرجال متعته الوحيده هي أن يفرج عن نفسه بأجازة مدتها لاتزيد عن الأسبوع والذهاب إلي أحد السواحل لقضاء مصيف مع أسرته وحتى هذه الفرصة هو منشغل بأشياء كثيرة دائما تجده يشرف علي كل شيء من أول تحضير حقائب السفر والتأكيد على وضع إحتياجاتهم داخل الحقائب مرورا بموعد التحرك حتي إستلام الوحدة بعد الوصول ولم يكتفي بهذا بل يستقل سيارته إن كان لديه سيارة ليشتري النواقص بل لايكتفي بذلك فهو أول المراقبين لأولاده وقت نزول البحر أو حمام السباحة فتجده لا يستمتع بوقته لأن تركيزه كله في كيفية إسعاد أسرته وعندما ينتهي المصيف يعود لدوامة الحياة كالثور في الساقية .
لو تحدثنا عن إزدحام رأس الرجل ما كفي مقال لسرد تفاصيل كثيرة وعميقة ولكن المختصر المفيد الرجل المتحمل للمسؤلية حياته مزدحمة بلا معني ولا يستطيع أن يستمتع بها او بوقت فراغه فيها وعندما يريد أن يستمتع بحياته تجده وصل لسن التقاعد وليس لديه قوة لبذل الجهد وقد يكون ما لديه من مال يصعب عليه صرفه في حين أن أبنائه وأحفاده قد يكونوا في إحتياج له .
أما السيدات المتحملات للمسؤولية فهن حياتهن مزدحمة بمكملات قد تكون نواقص عند الرجال فهن لايريدن نجمة من السماء بقدر إحتياجتهن للعيش بحياة كريمة تليق بهن وتوفير أبسط طلباتهن
حياة مزدحمة بلا معني نتيجتها مرور الوقت والحياة بلا إستمتاع وبلا هدف وحتى إن وجد الهدف فالسعي علي تحقيقة يجعل الرأس مزدحمة أكثر وأكثر .
حياة مزدحمة بلا معني
هو عنوان لأول موضوع من الذكاء الإصطناعي ولكني لا أحب العنوان الكبير الحجم ، وكنت قادرا أن أطلب منه سرد موضوع لأنسخه وعرضه عليكم ولكن هذا لايفيد بالطبع حيث أن المصداقية في توصيل المعلومة لن تكون محسوسة بيننا بالإضافة لذلك أقوم بتوصيل رسالة لكم وهي أن قد نستعين بالتكنولوجيا ولكن لايجب أن نتعمد عليها لأن من أوجد هذه التكنولوجيا هو الأنسان ومن الوارد أن ننبهر بها ولكن من المؤكد إنها لن تكون صحيحة وكاملة بنسبة مائة بالمائة